أعلنت جريدة الجارديان حصولها على مقطعي فيديو لتعذيب مواطنين في قسم شرطة السلام أول بالقاهرة، تم تصويرهما في الخفاء في نوفمبر 2021 الماضي.
وأشار موقع الصحيفة البريطانية إلى أن أحدهما صور من خلال باب زنزانة تعليق المتهمين في أوضاع مؤلمة نصف عاريين تعليقا من أذرعهم خلف ظهورهم، والآخر لمساجين مكدسين وبهم جروح قطعية وكدمات نتيجة التعذيب.



وحسب صحيفة الجارديان فإن "التعذيب ممنهج وخارج نطاق السيطرة وإفلات (شبه كامل) من العقاب لقوات الأمن التي تعذب المعتقلين بأبشع الطرق".
ولفت التقرير إلى أن التعذيب أدى لجروح مفتوحة في رءوس المعتقلين وكدمات في صدورهم وظهورهم،  واتهم التقرير سطات الانقلاب تمارس الانتهاكات وأنها خارج السيطرة وممنهجة منذ انقلاب السيسي في الثالث من يوليو 2013.

وقامت "الجارديان" بخطوات للتحقق من الفيديو، بل تم التأكد من أسماء بعض الضباط أنهم يخدمون في مركز شرطة السلام.
وعلق نشطاء على الفيديو الذي تصادف نشره 24 يناير 2022، والذي استباق ذكرى ثورة يناير قبل 11 عاما، وكتب الصحفي حسام الغمري ".. يبدو أن الجارديان على موعد دائم مع يناير بعد 11 عاما من ثورة كان مفجرها تعذيب الشاب خالد سعيد !! ".