أمام محاولات البعض التقليل من فترة حكم الرئيس الشهيد د. محمد مرسي -رحمه الله- نشر موقع "مؤسسة مرسي للديمقراطية" Morsi Foundation For Democracy عرضا سريعا موجزا للتجربة السياسية للرئيس الشهيد محمد مرسي (1951-2019) والتي كان واحدا من أبرز ملاحمها أفضل برلماني على مستوى العالم وفق اختيار الأمم المتحدة في 2005 .
وعبر منصة مؤسسة مرسي للديمقراطية -التي تأسست بإعقاب اغتيال الرئيس في محبسه وداخل الغرفة الزجاجية أمام قاضي الانقلاب محمد شيرين فهمي- على تويتر 
@morsidemocracy قالت: "قدم الرئيس محمد مرسي رحمه الله تجربته السياسية منذ أن دخل معترك السياسة المصرية في العام 2000 عندما خاض تجربة انتخابات مجلس الشعب (البرلمان المصري) وفاز بمقعد فيه وأصبح المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين. وكان واحداً من أنشط النواب في ذلك البرلمان".
وأضافت أن
الرئيس محمد مرسي كان "أشدهم هجوما على الحكومة آنذاك وتقديراً لمجهوداته البرلمانية اختارته الأمم المتحدة كأفضل برلماني على مستوى العالم العام 2005.".
وأشارت إلى أنه "
أسس محمد مرسي المكتب السياسي للإخوان المسلمين، وأسس بعد الثورة حزب الحرية والعدالة والذي ترشح من خلاله ليفوز بمنصب رئيس الجمهورية، وليصبح أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر".

والرئيس مرسي رحمه الله أستاذ جامعي وعالم متخصص حصل على أعلى الشهادات العلمية من أرقى الجامعات الأمريكية وكان بروفسوراً في الهندسة حصل على درجة الأستاذية والدكتوراة في هندسة الفلزات، وقد قدم الرئيس رحمه الله نموذجًا في الصمود والنضال السلمي ضد الانقلاب العسكري رغم المؤامرات التى كانت ضده ورحل عن دنيانا سليم الذمة المالية يحبه شعوب العالم الحر، لم يتلوث بالفساد والاستبداد والدماء بل كان نبض أمته معبرًا عن الاستقلال والحرية

ولعله ذهب إلى ربه كما كان يتمنى شهيدًا مقبولًا أعلى الله ذكره في الدنيا والآخره".

https://twitter.com/morsidemocracy/status/1500058781333532676

#محمد_مرسي
وتفاعل العديد من الناشطين مع وسم #محمد_مرسي بالإشارة إلى الرئيس محمد مرسي الذي زاد بريقه السياسي فشل من انقلبوا على تجربة مصر الوليدة في الديمقراطية، ومن بين من شارك عبر الوسم الدكتور التونسي محمد هنيد عبر @MohamedHnid دفاعا عن تجربة الرئيس الشهيد، فقال: "مع احترامي لقيمة الرجل الدبلوماسية إلا أنه أخطأ في حق الشهيد #محمد_مرسي لا لأن كلامه عنه غير صحيح بل لأن موقعه لا يسمح له بذلك. قد أقول أنا هذا الكلام فلا موقع لي ولا أثر رسميا لكن أن يصدُر عن رجل بحجمه هو فتلك زلة في حق تاريخه هو قبل تاريخ الآخرين".
وأضاف المستشار الصحفي أحمد عبد العزيز عبر
@AAAzizMisr "شعب #أوكرانيا انتخب "رقّاصا" رئيسا، يلتف حوله (اليوم) ضد الغزو الروسي.. أما في #مصر فقد انتخب الشعب أستاذا جامعيا برلمانيا، لكن حثالة النخبة المصرية قالت" أنّى يكون له المُلك علينا"؟! فلو وجد #مرسي على الحق أعوانا، لجعل مصر نموذجا يُحتذى، ولأصبح في نظر القوم أذكى رجل في العالم!".
وكتب حساب كلمة حق لاتقطع رزقا2
@77las2 "ستظل جميع الأجيال تترحم على قائد عظيم حكم #مصر لمدة عام واحد ولم يركع ولم يخضع للظالمين ولحكم العسكر ..الا وهو #الرئيس_الشهيد  #محمد_مرسي".