كشفت مصادر للجزيرة مباشر أن سلطات سجن القناطر رفضت استقبال الزميل أحمد النجدي لتدهور حالته الصحية عقب نقله من سجن الجيزة المركزي.

كانت سلطات الأمن أقتادت الزميل أحمد النجدي من مكان اعتقاله إلى جهة غير معلومة.

واعتُقل الصحفي في الجزيرة مباشر أحمد النجدي (67 عامًا) أثناء إجازة اعتيادية لزيارة أهله في مصر.

وفي فبراير الماضي، جددت سلطات الانقلاب حبس أحمد النجدي احتياطيًّا مدة 45 يومًا، لتتجاوز فترة اعتقاله 500 يوم.

وتباشر سلطات الانقلاب تجديد حبسه بشكل مستمر مع تجاهل وضعه الصحي المتدهور.

ويحتاج النجدي إلى عملية قسطرة في القلب، كما يحتاج إلى عملية زرع بديل لركبته المتآكلة، وقد تم منعه من أخذ حقنة تسكين الألم منذ أكثر من عام ونصف العام.

وعمل النجدي بالإذاعة المصرية قبل نحو ربع قرن، وانضم إلى الجزيرة قبل 21 عامًا، وشهد له الجميع بالمهنية وحسن الخلق والعلاقة الطيبة مع الجميع.

وتعتقل سلطات الانقلاب، أربعة صحفيين يعملون بقناة الجزيرة مباشر هم: هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، اعتُقلوا جميعهم خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.

وتطالب شبكة الجزيرة الإعلامية بالإفراج الفوري عن أحمد النجدي وزملائه المعتقلين.

وأكدت الجزيرة مجددًا وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين معها، داعية إلى الإفراج الفوري عن النجدي وزملائه الثلاثة المحتجزين في السجون المصرية بلا تهمة.

وحثت الجزيرة المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة على إدانة اعتقاله التعسفي وغيره من الصحفيين المعتقلين ظلمًا من قبل السلطات المصرية، والدعوة إلى إطلاق سراحهم فورًا.