حملّ مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية وفاة المعتقلين، رضوان سلامة بفاقوس محافظة الشرقية وحسين عبداللاه من الخارجة بمحافظة الوادي الجديد بسبب الإهمال الطبي في قسم الشرطة المحتجزين به.
وطالب المركز الحقوقي "بالتحقيق في ظروفها، وطالب بالإفراج عن المعتقلين جميعًا".
وأشار "الشهاب" إلى أن
المواطن رضوان سلامة رضوان ناصف، 57 عاما، معلم لغة فرنسية من فاقوس، توفي بعد نقله من قسم الشرطة إلى مستشفى فاقوس بأسبوعين جراء معاناته -وهو معتقل- من الفشل الكلوي، وقد كان المواطن معاد تدويره أكثر من مرة منذ سنة ٢٠١٣.
وأضاف أن المواطن حسين حسن عبداللاه، 41 عاما، صاحب مكتبة، بالخارجة، توفي يوم الجمعة ٦ مايو ٢٠٢٢، بعد نقله من مقر الأمن الوطني بأسيوط إلى مستشفى قصر العيني، وكان قد قبض عليه في ٢٦ مارس ٢٠٢٢.