قالت الدكتورة ليلى سويف الأستاذة بجامعة القاهرة والدة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح إنها وأثناء زيارته الخميس علمت منه باعتداء بالضرب جرى عليه من نائب مأمور السجن، في وقت تتردى فيه صحة علاء مع تنفيذه إضرابا عن الطعام لليوم ال42 على التوالي.
ومن جانبه قال خالد علي محامي الأسرة إنهم قدموا بلاغا بالواقعة (أون لاين)، والسبت 14 مايو سيقدمونه لمكتب النائب العام.

وشدد المحامي على ضرورة نقل موكله من محبسه الحالي بسجن شديد الحراسة إلى مكان آخر ضمن "تحسين شروط وإجراءات الحبس".
وأشار  إلى 3 أسباب في مطالبته بحسب ما نشر عبر "فيسبوك": " السبب الأول: علاء قضى ال ٥ سنوات بتوع التظاهر فى سجن عنبر الزراعة

والمدة انتهت بدون هذا الصدام الصعب الذى نشاهده منذ ايداعه بسجن شديد الحراسة ٢ فى سبتمبر ٢٠١٩، آه كان فيه بعض المشاكل مع سجن عنبر الزراعة لكن بالتحاور مع إدارة السجن تارة وتقديم بلاغات وشكاوى تارة أخر الأمر كان فى النهاية بيتحل  ونفذ العقوبة، فلماذا لا يقضى هذه المدة الأخيرة بعنبر الزراعة وليس شديد الحراسة ٢.

السبب الثانى: علاء واسرته مقدمين شكاوى عديدة ضد إدارة سجن شديد الحراسة ٢ بداية من المأمور إلى نائبه إلى رئيس مباحث السجن وضابط جهاز الأمن الوطنى المسئول عنه، وذلك منذ اليوم الأول لدخوله هذا السجن حيث ذكر علاء فى أول تحقيق معه أنه تعرض لتشريفة ضرب وسب فى أول يوم.

السبب الثالث: أن علاء غير متهم بحمل سلاح أو بأى أعمال عنف وقتل أو تفجير ولكن نشر بوستات وبالتالى فلا يحتاج لسجن شديد الحراسة وخاصة أن كل المدد التى قضاها سابقاً كانت فى سجون عادية.

وقضى علاء عبدالفتاح عقوبة ٥ سنوات بتهمة التظاهر أمام الجمعية العمومية لوضع الدستور فى ٢٠١٤، وخرج من السجن وكان بينفذ المراقبة بتسليم نفسه لقسم الدقى من ٦ مساء حتى ٦ صباح اليوم التالى (حبس نص يوم)، ولم تكمل هذه العقوبة ٦ أشهر حتى اعتقلته مجددا داخلية الانقلاب على خلفية مظاهرات ٢٠١٩ والتى لم يشارك بأي مظاهرة فيها، ولكن وجهت إليه اتهامات مشاركة جماعة فى تحقيق أغراضها ونشر أخبار كاذبة.
وبعد الحبس 5 أعوام، استمر في حبس احتياطى دام أكثر من عامين، بناء على منشور على "التواصل الاجتماعي"، ولم يسمح لدفاعه بالحصول على نسخة من القضية كما لم يسمح لهم بالحصول على صورة رسمية من الحكم الذى صدر ضده بحبسه خمس سنوات.