اقتحم الحاخام المتطرف يهودا جليك، يرافقه عشرات المستوطنين اليهود، الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان إن "الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح، في حين تقدم الحاخام المتطرف يهودا غليك الاقتحامات، بينما تواصل سلطات الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم".

وأوضحت أن "المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى، بمجموعات تضم كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدى بعضهم شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة".

وأضافت الأوقاف أن شرطة الاحتلال شددت من قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين للأقصى، واحتجزت الهويات عند الأبواب.

يذكر أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم "الزماني" من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و"المكاني" باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة، وفق مسئولين في "أوقاف القدس".

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح "باب المغاربة"، ومن خلاله تنفَّذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.