حكم قضاء الانقلاب، الخميس، على الداعية اشيخ محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر بالسجن 15 سنة، بتهمة الانضمام إلى "الجيش السوري الحر".!

وذكر المحامي خالد المصري، أن موكله الداعية محمود شعبان، حكم عليه بالسجن 15 سنة، مضيفا: "لا حول ولا قوة إلا بالله".

بدورها، قالت سمية، ابنة الشيخ شعبان إن والدها سيتم فصله من جامعة الأزهر التي يدرّس فيها، بعد هذا الحكم.

وأضافت: "الكبير والصغير في شارعنا يعرفه، الكل يذكره وهو ذاهبٌ إلى صلاة الفجر أو غيرها، هلموا شبابنا إلى الصلاة، بلُغتهِ البسيطة الفكاهية. كنت أمشي بعد فترة من سجنه، أقابل امرأة بعدما عرفت مَن أنا، تقول والدك الذي كان بعد الله سببا في شفاء حيرتي، وحل مشكلتي، وهو الذي تحدث مع كذا وكذا ودفع أجرتي، وهو الذي كان مقداما لا يتوانى في تقديم يد العون لكل من عرفه أو لم يعرفه، حتى أني شابهته في تلك الخصلة، فيستغربُنا الناس، أنْ ما شأنكم، وما العائد عليكم؟".

وكان الشيخ شعبان نفى بشكل قاطع انضمامه إلى أي تنظيم مسلح في سوريا، في الفترة التي قضاها هناك عام 2012.

وفي سبتمبر الماضي، أعادت سلطات الانقلاب اعتقال الداعية محمود شعبان بعد أيام من اعتقاله، علما أنه اعتقل عدة مرات، ووجهت له قضايا مختلفة منذ الانقلاب العسكري في 2013.

وكشفت منظمات حقوقية في الشهور الماضية، عن رسائل مسربة من الشيخ شعبان تحدث فيها عن أساليب مختلفة من التعذيب الوحشي الذي يتعرض له داخل السجن.