رغم تدهور صحتها داخل محبسها، تواصل سلطات الانقلاب التنكيل بالسيدة هدى عبد الحميد 56عاماً ومنع الزيارة عنها والدة المعتقل عبد الرحمن الشويخ والمعتقلة منذ أكثر من عام بعد حديثها عن تعذيب ابنها داخل محبسه .
وكانت قوات الأمن قد اقتحمت منزل أسرة المعتقل بسجن المنيا عبد الرحمن جمال الشويخ، في الساعات الأولى من فجر يوم 27 ابريل 2021، واعتقلت والدته ووالده وشقيقته الصغرى ذات ال18 ربيعا، إثر نشر والدته فيديو تستنجد فيه لإنقاذ ابنها عبد الرحمن من التعذيب الشديد والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها،
وبعد أيام تم إخلاء سبيل والده وشقيقته من نيابة أمن الدولة ،وظلت والدته رهن الإخفاء القسرى حتى ظهرت فى النيابة على ذمة القضية 900لسنة 2021 ،ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن ممنوعة من الزيارة وعلى رغم أنها مريضة وتعانى من أمراض مزمنة وساءت حالتها الصحية ، لازالت سلطات الانقلاب تتعنت فى علاجها أو الإفراج الصحى عنها .
وحملت حركة "نساء ضد الانقلاب" سجون الانقلاب المسئوليةً عن سلامة وحياة السيدة هدى عبد الحميد في ظل الإهمال الطبى المتعمد داخل السجون