أكدت الحقوقية عايدة سيف الدولة، مساء الأربعاء، أن البرلماني السابق والسياسي المعارض المختفي منذ أربع سنوات، مصطفى النجار، حي ومعتقل بأحد السجون.

وقالت: "الآن، وبدون مقدمات، نحن على مدار أربع سنين وصلنا من أكثر من مصدر أن مصطفى موجود لدى الدولة في أماكن مجرد ذكر اسمها يثير الرعب".

وتابعت في منشور لها على حسابها بموقع "فيسبوك": "نطالب بالإفراج عنه ونحمل الدولة كامل المسئولية عن سلامته، ونطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بالقيام بدوره، كما نطالب السادة المجتمعين في الحوار الوطني ببذل بعض الجهد لكشف مصير رفيق الأمس".

ولفتت إلى أن النجار عضو مجلس شعب سابق، وله آلاف من الناس الذين رشحوه ودعموه وهم مهتمون بمعرفة مصيره، كما أنه واحد من أبرز وجوه ثورة يناير 2011، وعلاوة على ذلك فهو أب وزوج غائب عن بيته وأولاده، منذ أربع سنين، وأمه قلبها يتقطع من خوفها عليه.

وناشدت "أي أحد عنده ذرة ضمير أو إنسانية أن يحاول المساعدة في معرفة مكان مصطفى النجار".

وفي سبتمبرمن العام 2018 اختفى مصطفى النجار، عقب ما قيل إنه محاولة هروبه عبر الحدود الجنوبية لمصر باتجاه السودان، كما راج وقتها على وسائل التواصل عقب نفي السلطات علمها بمكانه، خشية اعتقاله عقب تلقيه تهديدات بهذا المعنى. وراجت أنباء عن تعرضه للقتل أثناء عبور الحدود، فيما استنكر متابعون هذه الأنباء، لعدم ظهور جثة للناشط المعروف أثناء ثورة يناير.