طالبت أسرة الطفل عبد الرحمن الزهيري ـ 17 عاما ـ المختفى قسرياً سلطات الانقلاب بالكشف عّن مكان احتجازه.

وقالت الأسرة فى بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى : فى مثل هذا اليوم التاسع والعشرون من اغسطس 2019، اعتقلت قوات الأمن الزهيري الطالب بالصف الثانى الثانوى حيث تم  إيقافه بصحبة عددًا من زملائه فى  أحد شوارع منطقة الدرب الاحمر القاهرة، وجرى تفتيش هواتفهم المحمولة ومن ثم تم اقتيادهم جميعا إلى جهة غير معلومة، لتفقد أسرهم  التواصل معهم تماما،ليتم اخلاء سبيل بعضهم تباعا ويستمر اختفاء عبد الرحمن للعام الثالث .

يذكر أن  قوات الأمن الوطنى اقتحمت منزل اسرته فجر اليوم التالى لاعتقاله وقاموا بتفتيش محتويات غرفه نومه فلم يجدوا الا ملابسه وشنطة مدرسته وكتبه .

ورغم مناشدات أسرته للنائب العام ووزير الداخلية مازال الزهيرى رهن الاختفاء القسرى

وحملت حركة "نساء ضد الانقلاب" المجرم السيسى مسئوليةً سلامة حياة الطفل الزهيرى المختفى قسرياً منذ ثلاث سنوات .