استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، وأصيب 9 آخرون، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم جنين.

وأعلنت مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، عن وصول شهيد مصاب برصاص الاحتلال في الرأس، فيما أكدت وزارة الصحة ارتقاء شهيد، وتسجيل  9 إصابات بالرصاص الحي، خلال الاشتباكات الدائرة في المخيم، بينهم اثنين في حالة خطرة.

وقالت مصادر محلية من جنين، إن الشهيد هو أحمد نظمي علاونة (24 عاماً)، ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، مخيم جنين، وحاصرت منزل أحد أقارب الشهيد رعد خازم، بالمخيم، وأطلقت صاروخاً مضاداً للدروع تجاه المنزل المحاصر.

ووفق شهود عيان فقد طالبت قوات الاحتلال المحاصرين داخل المنزل بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، أن قواته اغتالت، شقيق الفلسطيني رعد خازم.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد ألسنة الدخان من المنزل المحاصر، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة بين جنود الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.

وقالت القناة 14الصهيونية قوات جيش الاحتلال حضرت في جنين لاعتقال فلسطينيين من المنطقة، مؤكدة تعرضها لإطلاق نار في مخيم جنين.

وفي السادس من سبتمبر الجاري، فجر جيش الاحتلال منزل عائلة الشهيد رعد خازم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات؛ أدت لاستشهاد الشاب محمد سباعنة، وإصابة 16 آخرين.

وفي 7 أبريل المنصرم، استشهد منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، الشاب رعد فتحي خازم (29 عامًا)، بعد خوضه اشتباكًا مع قوة من وحدة اليمام والشاباك، خلال تحصنه بالقرب من مسجد بمدينة يافا.