استشهد شابان - مساء الأربعاء- متأثران بإصابتهما الخطيرة برصاص قوات الاحتلال في نابلس شمال الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة هذا اليوم إلى ثلاثة.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عاماً) متأثراً بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في بطنه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس ليلة أمس.
ولاحقًا، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب محمد أحمد حسن حرز الله (30 عامًا) من نابلس متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال عملية اغتيال عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي، فجر 24 يوليو الماضي في نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال -الليلة الماضية- مدينة نابلس؛ لتأمين اقتحام المستوطنين قبر يوسف، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومين، قتلت خلالها تلك القوات الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاماً)، وأصابت 4 مواطنين آخرين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة برصاصة صهيونية اخترقت قلبه مباشرة.
ووصل مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس 4 إصابات منها إصابة وصفت بالحرجة، وإصابة بقنبلة صوت في الرأس، وإصابة باليد، وأخرى لشاب في ساقه، وحالتهم مستقرة.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، تعرض إحدى مركباته لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال فور اقتحامها شارع القدس شرق نابلس قبيل توجهها لقبر يوسف لتأمين اقتحام المستوطنين.
كما أشعل الشُبّان الفلسطينيون الإطارات المطاطية في المنطقة الشرقية في نابلس للتصدي لاقتحام قبر يوسف، في حين اندلعت مواجهات عنيفة في شارع عمان.
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود"، في بيان لها، أن مقاتليها بالتعاون مع كتيبة "بلاطة" خاضوا معركة العز والكرامة في كل بقعة محيطة بقبر يوسف والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس، مؤكدين أن هذه المعركة تنفيذ لوصايا الشهداء محمد العزيزي وأدهم النابلسي ووديع الحوح.
وبالشهداء الجدد، يرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 202 شهيد (52 من قطاع غزة)، منهم 57 بعمر 18 عاما فما دون، وفقا لبيانات وزارة الصحة.