أعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد على الوضع الصحي للمعتقل أحمد نادر، بعد انتشار الأورام في جسده.

وأكد المركز في بيان له، مساء أمس، تدهور الوضع الصحي لنادر ابن التسعة والعشرين ربيعًا بعد ظهور أورام في رجله وجسده، تلزم تدخلًا علاجيًا عاجلًا، وهو مريض بالسكري، ويعاني كذلك من ضمور البنكرياس.

وأشار إلى أن الإهمال الطبي في محبسه أدى إلى تدهور كبير في صحته، إلى جانب التعنت في علاجه إلى الآن الذي يضاعف خطورة حالته.

وأدان مركز الشهاب الانتهاكات بحق نادر، وطالب بتوفير الرعاية الصحة العاجلة له، والإفراج الفوري عنه.

نادر، مقبوض عليه في أبريل 2016 واختفى بعدها بـ7 أشهر، وظهر في قضية مقتل النائب العام العسكرية، وفي 2020، بدل أن يخرج من محبسه؛ اختفى 4 أشهر ثم جرى تدويره على ذمة قضية جديدة. وبعد قرار إخلاء سبيله في فبراير 2021، اختفى شهرا؛ ثم ظهر في قضية انضمام وتوزيع منشورات بالجيزة، وهو رهن الحبس الاحتياطي والإهمال المتعمد.

وتندد منظمات حقوقية بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، التي أودت بحياة المئات خلال السنوات الماضية.