تواصل قوات أمن الانقلاب جريمة اعتقال أمل حسن 54 عاماً بكالوريوس علوم عامها ظلما للعام الرابع على التوالي، على الرغم من تدهور حالتها الصحية والنفسية داخل السجن غير الآدمي بالقناطر وخاصة بعد إصابتها بفيروس كورونا.

وتعاني المعتقلة أمل من أمراض مزمنة كالسكري وضعف في البصر، حيث أجبرت على خلع نظارتها ،وتوفى شقيقها وهي محبوسة ومنعت من الخروج لحضور جنازته.

وعلى الرغم من المطالبات الحقوقية بإخلاء سبيلها لرعاية والدتها المسنة المريضة وخاصة بعد وفاة شقيقها، لا تزال السلطات تتعنت في الإفراج عنها .

واعتقلت قوات الانقلاب السيدة أمل في 26 أبريل 2020 ،وتم الزج بها على ذمة قضية ملفقة، ويجدد حبسها تلقائيا كل 45 يوما.