لا تزال المعتقلة سارة عبدالله الصاوى 34 عاماً طبيبة أمراض نساء وتوليد معتقلة في سجون الانقلاب للعام الثامن التوالي، حيث تقضي حكما بالسجن المؤبد ظلما فى القضية هزلية والمعروفة إعلاميًا بتفجير "سفارة النيجر"، بعد تخفيفه من حكم الإعدام.
يذكر أن سارة تم اعتقالها وشقيقتها ووالدهما فى 17 سبتمبر 2015 من سيارتهم بكمين بطريق الإسكندرية الصحراوى، ثم أطلق سراح والدهما وحكم على سارة بالمؤبد فى قضية عسكرية، وشقيقتها رنا بالسجن ثلاث سنوات.
تعرضت سارة للإخفاء القسرى وللتعذيب أثناء التحقيق للاعتراف بتهم ملفقة، حتى تدهورت حالتها الصحية والنفسية، ورغم مناشدات أسرتها وصرخاتهم للإفراج عنها، مازالت محبوسة تعانى الظلم والقهر والحسرة على ضياع زهرة شبابها خلف القضبان .