شنت سلطات الانقلاب حملة اعتقالات واسعة ترافقت مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من مدن وقرى محافظة الشرقية، استباقا لذكرى ثورة 25 يناير.
وأكدت مصادر أن الحملة نفذتها شرطة الانقلاب، فجر الإثنين، وطالت الموظف بالمعاش أحمد جودة ومدرس اللغة الإنجليزية أحمد عبد العليم، وعددا آخر من المواطنين بقرية كفر المراغة، التابعة لمركز منيا القمح، محافظة الشرقية، وذلك في أعقاب مداهمة منازلهم.
وقالت المصادر أنه تم اقتحام منازل العديد من الأهالي بكفر المراغة، ومنازل أخرى في قرية ميت سهيل المجاورة، فيما فشلت تلك القوات في اعتقال إمام وخطيب بوزارة الأوقاف ومعتقل سابق يدعى عبد الخالق، وتاجر ومعتقل سابق يدعى ضياء.
وتأتي تلك الحملة في ظل غياب أي دعوات للتظاهر في ذكرى الثورة، ما يدعو للتساؤل حول مبرراتها وأسبابها وأهدافها.
وتَحُلّ على مصر، الأربعاء الذكرى الحادية عشرة لاندلاع ثورة 25 يناير 2011، والتي شهدت احتجاجات شعبية غير مسبوقة استمرت 18 يوما حتى أجبرت الرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك، على التنحي بعد ثلاثين عاما في الرئاسة (1981-2011).