أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الجمعة، وفاة المعتقل سامح طلبة داخل محبسه في مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية. 

وحسب المركز، توفي طلبة الخميس 26 يناير، وكان يقيم بقرية بهنباي مركز الزقازيق محافظة الشرقية. 

سامح طلبة (53 عاماً) كان يعمل فني تبريد وتكييف، وجاءت الوفاة بسبب ظروف الحبس المزرية وانعدام الرعاية الطبية والصحية داخل محبسه، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحبس، بعد أن  أنهى فترة محكوميته، التي استمرت عامين على ذمة التحقيقات فى قضية ذات طابع سياسي، وظل محتجزا من دون سند من القانون داخل قسم شرطة الزقازيق، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن ينهى إجراءات إخلاء سبيله. 

وتفتقد السجون المصرية بشكل عام مقومات الصحة الأساسية، التي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وكذلك الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد للسجناء داخل أماكن الاحتجاز.

وتندد منظمات حقوقية بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية التي أودت بحياه المئات خلال السنوات الماضية.