تواصل قوات أمن الانقلاب جريمة الاعتقال التعسفي للمواطن عبد المنعم مصطفى إبراهيم الشحبور، 57 عاما، ويعمل فني أول شئون هندسية بمجلس مدينه العريش في سبتمبر عام 2015، وجرى إخفاؤه قسريا.
وحسب شهود عيان، فقد جرى اعتقاله بواسطة أفراد الأمن بكمين المينا أمام مبنى محافظة شمال سيناء بمدينة العريش، وذلك بتاريخ 7 سبتمبر 2015 أثناء عودته من العمل بمجلس مدينة العريش متوجها إلى محل إقامته باستراحة المجلس.
وأكد شهود العيان إيقاف السيارة التي كانت تقله أثناء عودته وتفتيشها، والتحفظ عليه دون توضيح الأسباب، واقتياده بعد ذلك إلى الكتيبة 101 بالعريش، والتابعة للقوات المسلحة المصرية، والتي تستخدم بشكل غير قانوني كمقر احتجاز واستجواب لمواطني شمال سيناء، وظل هناك ليوم واحد -حسب المعلومات التي وصلت لأسرته- ليختفى بعدها تماما.
وتقدمت الأسرة ببلاغات عديدة إلى الجهات الرسمية؛ لكنها لم تتلق إجابة عن تساؤلاتهم حول غياب عبد المنعم، وكانت الإجابة: منعرفش مكانه!.
عبد المنعم مصطفى زوج وأب لأربعة أبناء، وهو شقيق الشهيد ربيع مصطفى إبراهيم الشحبور، والذي استشهد فى 9/9/1969 فى موقعة الزعفرانة والحاصل على نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى.