قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن الاستيطان أصبح يشكل خطراً استراتيجياً على وجود الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء، إن إعادة طرح تنفيذ المشروع الاستيطاني المعروف باسم “E1” من جديد، ينطوي على آثار تدميرية على الشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والجغرافي في تقطيع أوصال الضفة الغربية وتقسيمها إلى معازل.

وأشارت إلى أن تنفيذ هذا المشروع من شأنه فصل القدس نهائياً عن محيطها الفلسطيني، وتهديد العديد من التجمعات السكانية الفلسطينية بالإزالة وفي مقدمتها التجمعات البدوية في الخان الأحمر، وتحويل عشرات التجمعات الأخرى إلى معازل تتصل مع بعضها بمناطق تسيطر عليها المستوطنات.

ودعت الهيئة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى ضرورة التحرك لمواجهة هذا الخطر، ووضع خطة ورؤية سياسية ونضالية وتبني مقاربات جديدة تفضي إلى تحديد حالة جديدة من الصراع مع الاحتلال قادرة على الدفاع عن وجود الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.

وأكدت الهيئة أن عودة هذا المشروع إلى الواجهة من جديد يشكل تحدياَ من الاحتلال للمجتمع الدولي، لما يشكله من تداعيات سياسية وتصعيد خطير في الصراع القائم بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال.