محتويات

    ١ مقدمة

    ٢ الأسباب الظاهرة لكذب الأطفال

    ٣ أنواع الكذب عند الأطفال

    ٤ علاج ظاهرة كذب الأطفال

    مقدمة

 

إنّ الكذب ـ عادةً ـ عرضٌ ظاهري لدوافع وقوى نفسية تجيش في نفس الفرد؛ سواء كان طفلاً أو بالغاً.. والكذب من الوجهة الفلسفيّة والتحليليّة لا يُعد كذباً إلا إذا توافرت النيّة والقصد في الموضوع؛ فالذين يذكرون أموراً علميّة ويتوهّمون أنها صحيحة وهي في الحقيقة خلاف ذلك، لا يمكن أن نعدهم كاذبين، والذي ينقل خبراً على أنه صحيح متوهّماً الصدق فيما يقول، ويكون الخبر كاذباً؛ فهذا ينطبق عليه القول المتعارف عليه (ناقل الكفر ليس بكافر) وعلى غراره (ناقل الكذب ليس بكاذب)، من أجل ذلك قامت في الأوساط الفكرية والاجتماعية والفلسفيّة دراسات حول استقصاء الأخبار.

والطفل منذ ولادته يملك استعداداً للتأثر بكل ما يتّصل به من مؤثرات عن طريق التلقين والتقليد، فإبعاده عن المؤثرات السيئة، وتقريبه من المؤثرات الحسنة الصالحة؛ هو الباب الصحيح لإدخاله في عالم خالٍ من الكذب؛ لأنه بمنزلة الأساس لعملية التربية بصورة كلية، فإذا أحسن المربّي بناء هذا الأساس؛ نشأ البناء متيناً راسخاً، وما يكتسبه الطّفل في المرحلة الأولى من عمره يصعب تغييره مستقبلاً.. فعلى الوالدين أن يتنبّها لهذا الأمر. وكل طفل يُعد حالة خاصة، وكل موقف يُعد حالة خاصة، فلا بد من مراعاة فروق الأطفال والتعامل معهم بشكل مناسب في كل موقف مختلف. فنحن الذين نؤثر في أطفالنا، وكلما كنّا واعين أكثر بطبيعة الطفل وحاجته، استطعنا أن نجعل سلوكياتهم الاجتماعيّة مقبولة لدى الناس بقدر أكبر..

وقد دعا الرسول -صلى الله عليه وسلّم- إلى الصّدق في معاملة الأطفال؛ فعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: ((دعتني أمي يوماً -ورسول الله صلى الله عليه وسلّم قاعدٌ في بيتنا- فقالت: ها تعال أعطك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلّم: وما أردتِ أن تعطيه؟ قالت: تمراً، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلّم: أما إنك لو لم تعطه شيئاً كُتبت عليكِ كذبة)). فإذا نشأ الطفل في بيئة يحترم أهلها الحق والصدق، ويفون للناس بما وعدوا، وإذا عجزوا عن الوفاء شرحوا السبب، في بيئة لا يتخلّص فيها الآباء بانتحال المعاذير، وفي أسرة تلتزم بالصدق؛ فمن الطبيعي أن يتعلّم الطفل الصّدق من هذه البيئة الرائعة المحيطة به، ولمّا كان الوالدان ألصق الناس بالطفل وجب عليهما التزام الصدق في كل تعامل مع أطفالهما.. فالطّفل الذي يأمره والده أن يجيب في الهاتف بأنه غير موجود، والأم التي تأمر ابنتها أن تجيب عنها أنها غير موجودة لتتخلّص من زيارة أو ما شابه؛ فهذا الطفل يصعب أن يتعلم الصدق ويلتزم بالحقيقة.

وفي زاوية الأخلاق والآداب نعلّم الولد الأخلاق الفاضلة، كالصّدق والجود والسخاء والحياء والجرأة؛ فقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلّم- بتعهّد الأطفال والناشئة، فعلينا تعليم الولد في نطاق الشرع بنحوٍ موجز أصولَ الشريعة وضرورتها وجدواها في إرساء معالم الحقوق والنظام والحريات والمساواة والعدل والإنصاف كما دلّت على ذلك الوصايا العشر في أواخر سورة الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ *وَلاَ تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أْحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ *وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 151-153].

وإن المبادئ في النظرية الإسلامية التربوية مستمدّة من شريعة الإسلام الخالدة، ومن ثم فهي متميّزة عن المبادئ الأخرى المستمدّة من نظريات تربويّة وضعية، والمبادئ الإسلامية ثابتة لا تتغيّر، وتعترف بأهميّة المعرفة الحسيّة التي تعين المرء على التعامل مع الواقع كما أنها تمنح صاحبها اطمئناناً قلبياً يدعم الجانب الإيماني. وقد أكّد القرآن الكريم هذه الحقيقة في سؤال إبراهيم ربه أن يريه كيف يحيي الموتى. فعندما تكون هذه المبادئ ثابتة فهذا يسهّل على المربّين بناء هذه النظريّة، فهي نقطة البداية عند عملية البناء.. كما يجب أن نعلم أن سمة فلسفة التربية الإسلامية متميّزة وتجعلها تقف فريدة بين سائر أنواع التربية التقليديّة منها والحديثة، فالإسلام يعدّ التربية مقدّسة لتحقيق هدف أساسي في الحياة وهو "عبادة الله سبحانه وتعالى بأوسع معانيها".

وإن من أكثر الدراسات المعروفة حول مشكلات السلوك عند الأطفال الأسوياء (غير المرضى الخاضعين للعلاج)، هي الدراسة التي قام بها (Macfarlane and Allen and Honzik 1954) والتي فحصوا فيها مشكلات النمو التي يعانيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 شهراً و 14 سنة، وما سنأخذه هنا هو موضوع حديثنا اليوم هو: الكذب؛ إذ كانت نسبته على وَفق التفصيل التالي:

                                المشكلة: الكذب

                                الجنس:ولد

                                سن الثالثة: 14

                                سن الخامسة: 49

                                سن العاشرة: 15

                                سن الرابعة عشرة: 6

                                الجنس:أنثى

                                سن الثالثة: 12

                                سن الخامسة: 42

                                سن العاشرة: 12

                                سن الرابعة عشرة: 0

الأسباب الظاهرة لكذب الأطفال

1- اضطراب الحياة الأسريّة وتفكّكها وعدم الشعور بالأمان داخلها.

2- الشعور بالنّقص.

3- التمييز بين الأولاد.

4- ظلم المدرّس للطالب الذي يدفعه للكذب بقصد الخلاص.

5- المدرّس الذي يحدد موعداً للامتحان ثم لا يجريه.

6- تجنّب العقاب.

7- الزهو ولفت الأنظار.

8- الهرب من المسئولية.

9- الكذب على سبيل اللعب.

10- الكذب خوفاً من العقاب.

11- الحصول على العطف والمحبّة من الكبار.

12- طمع في تحقيق غرض نفسي (مثل: الانتقام والكراهية..)

13- وضع الوالدين أبناءهم في مواقف يضطرون فيها إلى الكذب، فيشعر الطفل أنه أُرغم على الكذب.

14- تقليد الوالدين حين يستمع إلى كذبهم (ويدخل ضمن هذا أيضاً مبالغة الوالدين عند سرد بعض الحكايات مما يسوغ تسميتهم بكاذبين).

15- لجوء الوالدين إلى المبالغة في تنشئة الطفل على الصدق، والتضييق عليه، والإصرار على أن يكون صادقاً 100% مما يؤثّر فيه عكسياً؛ حيث يندفع الطفل إلى الكذب كمحاولة للظهور بالمظهر الذي يطلبه الوالدان.

أنواع الكذب عند الأطفال

أولاً: الكذب الخيالي.

يُراد بهذا النوع من الكذب عند الأطفال إظهار النزعة القيادية، ومحاولة انتزاع إعجاب الآخرين، والإيهام بأنه يمتلك قوة كافية للردع بالإضافة إلى التعبير عن خياله الذي يستخدمه لخلق البطولة الوهمية التي يتمنى أن يكون عليها؛ ولكنها لا تزال بدائية ومشوشة، كما أنه يعد هذا الكذب أيضاً وسيلة للتسلية، أو تعبيراً عن حلم يقظة تظهر فيه آمال ورغبات لا يمكن أن يُفصح عنها بأسلوب واقعي، ويمكن جعلها مثل قصص الأجداد والأمهات الخيالية التي يقصونها للتسلية أو قبل النوم، فالطفل مثلاً في سن الرابعة قد تختلط في ذهنه الأفكارُ فيصور له خيالُه أفكارًا بعيدة عن الواقع، ولعلّ هذا هو سبب شغف الأطفال بسماع القصص الأسطورية، وربما لا يدركون واقعيّة القصص الخرافية، لذا فهم يعيشون أجواءها بشغف ولذّة وسرور، وقد يعدون أنفسهم أبطال هذه القصص.. ويعد المحللون هذا الكذب ضربًا من القصص الخياليّة أو التأليف.. وقد يكبر هذا الطفل ويصبح ممثلاً يجسّد هذه الصورة الكامنة بداخله على خشبة المسرح في المدرسة تجسيدا يفوق التصوُّر!

ويمثَّل لهذا النوع من الكذب بطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره ذكر أنه رأى كلباً ذا قرنين؛ وذلك بعد أن أحضر والده خروف العيد (وهُنا يتّضح السر في الخلط) وبدل اتّهامه بالكذب يمكن أن يوضّح له الأب الفرق بين الكلب والخروف.

ثانياً: الكذب الالتباسي.

وهنا يلتبس الواقع بغير الواقع، وتلتبس الحقيقة بالخرافة، ويتداخل الخيال مع الواقع، ويظهر من القصص التي يسمعها الطفل، ومرجع الكثير منه يكون أحلام الطفل، فقد يتصور الطفل -نتيجة أحلام حلمها في أثناء الليل- أن كلباً هجم عليه، ويقص قصة يصورها على أنها واقعية.. والواقع أن الطفل يلجأ للكذب في هذه الحالات لأن الحقائق تلتبس عليه؛ وتعجز ذاكرته أن تعي حادثة معينة بتفاصيلها؛ فيلجأ إلى تكويرها في عقله الصغير ومنطقه المحدود؛ فإذا قصّها بدت لنا كذبًا.

ثالثاً: الكذب الادّعائي.

يلجأ الطفل إلى هذا النوع من الكذب لتعظيم ذاته فيبالغ في صفاته، أو للظهور بشكل محدّد لشعوره بالنّقص فتجده يبالغ فيما يملك، أو يبالغ في صفات والديه أو أقربائه بين أقرانه بهدف الشعور بالمركز؛ أو استجابة لمؤثرات يتعرّض لها في المدرسة أو غيرها.. فقد يدّعي أن والده يشغل مركزاً مرموقًا لمجرّد التفاخر وتعظيم الذات، ويمثّل بعض المتخصصين لذلك بإحدى الحالات التي قدمت له في عيادته النفسية؛ قدم له أحد الأولاد من عائلة ذات دخل مرتفع ومن الخمسة الأوائل في أغلب الشهور؛ وكانت المدرسة تطلب من جميع أولياء أمور الطلاب الحضور للتسلم لا عن طريق الطلاب، ولكن الطالب لم يكن يخبر والده، ويقول لمدرس الفصل: إن والده مسافر خارج البلاد وكذلك والدته، والحقيقة عكس ذلك، وكان بين طلاب الفصل من يتباهى بأشياء جديدة يحضرها لهم والداهم من الخارج، وكان هذا الطالب قصير القامة بشكل ملحوظ، ويعاني من اعوجاج في أسنانه، وكان التلاميذ يعيّرونه بذلك؛ فاخترع قصة سفر والديه مراراً ليفاخر بذلك أمام زملائه، وليُشعرهم أنه سيحصل مثلهم قريباً على لعب وملابس وهدايا من الخارج.. وسبب الكذب هنا واضح؛ وهو الشعور بالنقص، ويلجأ إليه الأطفال لاستدرار العطف والشعور بالقبول في البيئة، وأيضاً للأطفال المدللين في الصّغر إذا تغيّرت معاملة الوالدين لهم على أساس أنهم لم يعودوا أطفالاً صغاراً. وقد يتّهم الطالب أيضاً بعض المدرسين بأنهم يعذبونه أو يضربونه أو يضطّهدونه، وهو بذلك يحاول أن يستدر عطف الوالدين، ويجد لنفسه سببا ليسوغ عدم نجاحه في دروسه..

وهذا النوع يجب الإسراع في علاجه بتفهّم الحاجات النفسيّة التي يخدمها الكذب ومحاولة إشباعها.

رابعاً: الكذب بغرض الاستحواذ.

وهذا النوع من الكذب يقوله الطفل الذي يُعامل بقسوة من والديه، أو يتّصف والداه بالرقابة المبالغة له؛ فنجده دائماً يلجأ لذلك لتحقيق رغباته، فإذا سألته: هل معه نقود؟ أجاب بالنّفي، أو يدّعي ضياع لعبة ليشتري له والده لعبة أخرى، كل ذلك بهدف الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأشياء، وذلك لفقدانه الثقة في أقاربه.

خامساً: الكذب الانتقامي.

قد يُسقط الطفل اللوم على شخص يكرهه أو يغار منه.. وهو من أشد أنواع الكذب خطراً؛ لأنه كذب مع سبق الإصرار، ويحتاج من الطفل إلى تفكير وتدبير مسبق مصحوباً بالتوتّر النفسي بقصد إلحاق الضرر.. وقد يحدث بين الإخوة في الأسرة الواحدة، بسبب التفرقة في المعاملة بين الإخوة، أو في المدرسة بسبب الغيرة؛ وأذكر في هذا الباب قصّة مشهورة لأحد المشايخ تحدّث فيها عن طالب وضع بعض المخدّرات في حقيبة أحد المتفوّقين دراسياً وذلك بغرض الحقد والحسد والكره والانتقام، وبلّغ الشرطة بذلك، وقدمت الشرطة وفتّشت الحقيبة فوجدت المخدّرات، فأخذت الطالب إلى السّجن، ثمّ ثبتت براءة الطالب المتفوّق؛ ولكن بعد ماذا؟؟!.. بعد أن انهارت نفسيّة الطالب وتغيّرت نظرة الطلاب والمدرسين له، وأصبح الجميع يسأله عن هذه الحادثة، فأصبح حديث الطلاب والمدرسين والطلاب وشغلهم الشاغل، مما أدى بالطالب إلى التدهور الدراسي، وترك المدرسة وضعف وأصابه وهن في الجسم، ثم الذهاب إلى المستشفيات النفسيّة للعلاج، ثمّ يكمل الشيخ قاصاً روايته أن الله عزّ وجل بقدرته أنزل على هذا الطالب الذي كذب عقاباً من عنده وأخذ يترجّى الطالب الذي كان متفوّقاً أن يسامحه، ولكنه رفض وذكر أنه قد حطّم حياته ومستقبله.. وبذلك انهارت حياة الطالبين معاً.. كما يحدث الكذب الانتقامي في مجتمعاتنا بين الفتيات وذلك بسبب الغيرة.. لذلك فعلى المدرسين والآباء مقابلة هذه الاتّهامات بالحذر والإشفاق الشديدين.

سادساً: الكذب الدفاعي (الخوف من العقاب).

ويبدر هذا النوع من الكذب من الأسر التي يسود فيها نوع من النظام الصارم والعقوبة الشديدة، فترى الطفل يكذب ليهرب من العقاب، وقد يلصق التّهمة ببريء سواء كان أخاً له أو زميلاً خوفاً من أن تقع عليه عقوبة ما. لذلك فإن الآباء الذين يميلون إلى ضرب أطفالهم وعقابهم بهدف أن يقولوا الصّدق، إنما يدفعونهم دفعاُ إلى الكذب، بل وإلى إدمانه؛ لأنّهم يضطرّون للكذب مع مصاحبة شيء من الغش والخداع، وقد أظهرت الدراسات أن 70% من أنواع سلوك الأطفال الذي يتّجه إلى الكذب ترجع إلى الخوف من العقاب.

علاج ظاهرة كذب الأطفال

1- الضّبط: فالضبط من القواعد العامّة لتحفيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهو أسلوب تربوي إيجابي، يُشعر الطّفل بالجائز من الأمور والمحظور منها، ومن خلال عمليّة الضبط يتشرّب الطفل معايير المجتمع وقيَمه، ويتعلّم أيضاً احترام الآخرين وحقوقهم، ومن أمور الضبط للأبناء تعليمهم وتوجيههم أن الكذب من التصرفات المخالفة للشرع وغير المستساغة اجتماعياً..

2- التزوّد بالقيم الدينيّة.

3- أن تكون البيئة المحيطة بالطّفل بيئة صالحة والجميع فيها صادقون وقدوة حسنة.

4- إذا اعترف الطّفل بذنبه يجب أن لا يُعاقب، بل يُكافأ.

5- القيام بتشجيع الطفل على قول الصّدق.

6- التروّي في إلصاق تهمة الكذب بالطّفل لئلا يألف اللفظة.

7- ألا نترك الطّفل يمرر كذبته على الأهل أو المدرّسين؛ لأنّ ذلك يشجّعه ويعطيه الثّقة بقدرته على ممارسة الكذب. 8- المساواة بين الإخوة.

9- تنمية ثقة الطّفل بنفسه.

المراجـع

(1) أطفالنا انعكاس لطريقتنا في التعامل معهم، د. نزار بن حسين الصالح، وزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية - وحدة الإرشاد الاجتماعي- 1427هـ.

(2) نشأة الأطفال وتعديل سلوكهم، د. عبد الله بن عبد العزيز اليوسف، وزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية - وحدة الإرشاد الاجتماعي- 1427هـ.

(3) أبناؤنا.. وسائل العناية بهم صحياً وتربوياً، حسن ملا عثمان، مديرية التأليف والترجمة بوزارة الثقافة والإرشاد القومي في الإقليم السوري، دار الفكر-1961م.

(4) مستقبل الفلسفة المعاصرة في الوطن العربي والعالم، أ.د. عبد الأمير الأعسم – ضمن أعمال المؤتمر الفلسفي العربي الأول لبيت الحكمة- العراق 2002م.

(5) حقوق الأطفال والمسنين، أ.د. وهبة الزحيلي- دار المكتبي - دمشق 1423هـ.

(6) أمراض الأطفال النفسية وعلاجها، د. قاسم عبد الله - دار المكتبي - دمشق 1421هـ.

(7) تربية الأولاد في رحاب الإسلام في البيت والروضة، محمد حامد الناصر - خولة عبد القادر درويش - مكتبة السوادي للتوزيع - جدة 1419هـ.

(8) مشاكل الأطفال..! كيف نفهمها؟ المشكلات والانحرافات الطفولية وسبل علاجها، د. محمد أيوب شحيمي – دار الفكر اللبناني - بيروت 1994م.

(9) لماذا يكذب الأطفال وكيف يتعلّمون الصدق، د. ملاك جرجس- دار اللواء - المملكة العربية السعودية 1405هـ. أنس محمد خير يوسف