قرّرت نيابة أمن الدولة العليا حبس 8 شباب مصريين مدة 15 يوماً، لرفعهم أعلام فلسطين أمام أحد المقارّ الانتخابية في منطقة المطرية بالقاهرة، تزامناً مع مهزلة إحدى الدعايات لقائد الانقلاب.
وحقّقت نيابة أمن الدولة العليا، الثلاثاء، مع الشبان المعتقلين، ولم تصدر النيابة قرارها عقب انتهاء التحقيقات، إلا أمس الأربعاء بحبسهم على ذمة القضية.
وكشف مصدر قضائي بارز لـ"العربي الجديد"، أنّ الشبان المعتقلين أُلقي القبض عليهم، الاثنين، من أمام أحد المقارّ الانتخابية في شارع المطراوي المتفرع من ميدان المطرية بمحافظة القاهرة، وذلك عقب رفعهم أعلام فلسطين، ضمن الفعاليات المقامة أمام مهزلة الدعاية لقائد الانقلاب.
وتابع المصدر، قائلاً إنهم رُحِّلوا إلى مقرّ نيابة أمن الدولة العليا يوم الثلاثاء، وحُقِّق معهم ووُجِّهَت اتهامات متنوعة تمثلت بـ"الانضمام إلى جماعة إثارية تستهدف إثارة الشغب والقلاقل ونشر الفزع والفتن والانقسام بالشارع المصري، والتظاهر دون تصريح، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر".
وفي سياق متصل، دفعت قوات الأمن بتشكيلات أمنية إضافية في ميدان المطرية تزامناً مع هذه الواقعة.
وتحتدم المعارك في عدة محاور في اليوم الـ69 من الحرب على غزة، بينما يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب مجازر تخلف عشرات الشهداء والجرحى يومياً بالغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع. وتتفاقم كذلك الكارثة الإنسانية، حيث يعيش أهالي القطاع أوضاعاً مأساوية، في ظل عدم وجود أماكن آمنة يلوذون بها ولا دواء ولا ماء ولا غيرهما من أبسط مقومات الحياة.