قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة مُروّعة خلال 6 ساعات تقريبًا من فجر اليوم بمحافظة رفح (جنوب قطاع غزة) راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كلهم من المدنيين والأطفال والنساء، وصل منهم قرابة 80 شهيداً إلى المستشفيات.
وأكد "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن هذه الجريمة تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ 129 يومًا بشكل وحشي على قطاع غزة.
ورأى أن الاحتلال كانت لديه النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، "فبالإضافة إلى قتل 100 شهيد، فقد قام بقصف وتدمير واستهداف 24 منزلاً مدنيًّا آمنًا وعدة مساجد ومؤسسات في منطقة مكتظة بالسكان والمدنيين والأطفال والنساء”.
وتابع أن جيش الاحتلال لم يراعِ ظروف محافظة رفح التي تضم أكثر من 1,400,000 نسمة بينهم قرابة 1,300,000 نازح، في وقت ادعى وزعم سابقًا أنها منطقة آمنة.
وحمّل "الإعلامي الحكومي" الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن جرائم القتل الجماعي وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال في محافظة رفح وكل محافظات قطاع غزة.
وبيّن أن هذه المجازر والجرائم تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يحاولون تسويقها ويكذبون بها على العالم، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة في أكثر من موقف.
وناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.