أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل ضابط وجنديين في معارك جنوب قطاع غزة، في وقت أكدت فيه المقاومة الفلسطينية تكبيد الاحتلال خسائر في اشتباكات وتفجيرات بالقطاع.

وذكر جيش الاحتلال أن القتلى هم قائد كتيبة 630 في الاحتياط ونائب سرية الكتيبة 630 وجندي آخر من نفس الوحدة، وأشار إلى أن القتلى سقطوا خلال تفجير مبنى مفخخ، مؤكدا تسجيل إصابات بين الجنود بجروح مختلفة في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.

من جانبها، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مجاهديها أجهزوا على 10 جنود صهاينة من نقطة الصفر، وأنهم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة في عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

وكانت مصادر إعلامية صهيونية أكدت تعرض الجيش لكمين وصفته بالكبير والمحكم نفذته المقاومة الفلسطينية في خان يونس، وقد أودى بحياة أكثر من 11 جنديا.

وقالت المصادر إن "الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات”.

بدورها ذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها نصبوا كمينا في منطقة معن جنوب شرقي خان يونس أوقع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح. وذكرت أن مقاتليها باغتوا عناصر القوة بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات والعبوات، مُوقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأضافت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في محور التقدم وسط خان يونس.

ومنذ بداية الحرب على غزة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 569 من عناصره، إضافة إلى إصابة 2864، من بينهم 344 عسكريا يتلقون العلاج بالمستشفيات، حالة 30 منهم توصف بالخطيرة.

وتؤكد المقاومة أن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره ويفصح عن بعضها فقط.