شنت قوات الاحتلال الصهيوني -فجر الثلاثاء- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللها مواجهات واشتباكات شديدة، ارتقى خلالها ثلاثة شهداء وأصيب آخرون، فضلا عن اعتقال العديد من المواطنين.

ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء بالمدينة، وداهمت عدة منازل، واعتقلت الشابين زيد شُقّو من حي رفيديا، وعنان الصايغ من منطقة الجبل الشمالي، والشاب سليمان الصلاج بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته بقرية كفر قليل جنوب نابلس.

واندلعت مواجهات عقب اقحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت صباح اليوم مع إصابة لشاب (37 عاما) بالصدر قرب حاجز بيت فوريك، ونقلته إلى المستشفى بنابلس.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال المدينة، واعتقلت عددا من المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت الشاب أنس الحطاب ووالده، والشاب ريان دلايشة ووالده، وذلك عقب دهم منازلهم في المخيم وتفتيشها.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا.

وفي طوباس، استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوب المدينة.

وأفادت مصادر محلية وطبية، باستشهاد قائد كتيبة طوباس الشاب أحمد دراغمة من طوباس، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، من مخيم الفارعة، الى جانب اصابة ثلاثة آخرين بعد إصابتهم برصاص الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن موفق عربي أبو دواس بعد مداهمة منزله في مدينة طوباس، للضغط على نجله لتسليم نفسه.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فراس نبيل سلامة، عقب مداهمة منزله في بلدة عناتا بالقدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برطعة جنوب جنين، والواقعة خلف الجدار الفاصل، واعتقلت قرابة 30 عاملا من قطاع غزة والضفة الغربية بعد مداهمة عمارة سكنية يقيمون فيها بالقرب من المنطقة الصناعية، وأفرجت عن عمال الضفة.

وفي الخليل، نفذت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش اعتقلت خلالها ثلاثة مواطنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صابر برقان بعد مداهمة منزله بالمنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، واعتقلت الشابين عز الدين حجة ومحمد النجار بعد مداهمة منزليهما في بلدة دورا جنوب الخليل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شرق الخليل، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.