تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 189 على التوالي، حيث يصادف ثالث أيام عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية وارتكاب مجازر وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وجددت  طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 89 شهيدا و120 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 33634 شهيدا و 76214 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت مصادر محلية أن 25 مواطنا من عائلة الطباطيبي استشهدوا في مجزرة جديدة بعد قصف الاحتلال منزلهم في غزة.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مخيم النصيرات فكثفت منذ فجر أمس الغارات والقصف المدفعي الذي يكاد لا يتوقف.

 واستشهد مواطن وأصيب آخرون جرّاء استهداف زوارق الاحتلال صباح اليوم المدرسة الابتدائية مقابل مدرسة العروبة في المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم المناطق الشمالية لمخيم النصيرات ومحيط جسر وادي غزة وسط القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات.

وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق الدعوة وأرض المفتي والمخيم الجديد والمغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم المغازي، وكثفت قصفها شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

واستمرت قوات الاحتلال الليلة الماضية في شن أحزمة نارية في محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة.