تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 208 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية ببرج 6 في مشروع القسطل شرق دير البلح ما أدى إلى تدميرها بالكامل دون إصابات.

واستشهد الشاب نايف سليمان العرجا جراء استهدافه من الاحتلال بقذيفة مدفعية في حي التنور شرق مدينة رفح.

وانتشل شهيد من منطقة المغراقة بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين، ولا يزال هناك شهداء تحت الأنقاض لا تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم

وتوغلت قوات الاحتلال وسط إطلاق نار مسافة محدودة شرق دير البلح وسط قطاع غزة

وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف طيران الاحتلال لمنزل في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال الحربي غارة على غربي مدينة غزة، وغارة أخرى على وسط قطاع غزة

والليلة الماضية، استشهد طفلان شقيقان جراء استهداف الاحتلال منزلاً، يقطنه نازحون، في محيط مسجد الفاروق بمخيم الشابورة وسط رفح، وهما: الطفل كريم عامر جرادة وشقيقته الطفلة منى.

    وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة استهدفت خزان مياه في منطقة أبو حلاوة شرق رفح، تزامنًا مع تجدد القصف المدفعي الصهيوني شرقي المدينة.

وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وذكرت مصادر طبية أن سيدة أصيبت إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة الحصينات في بلدة النصر شرقي مدينة رفح.

 وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت شابين وجرّدتهما من ملابسهما وأصابتهما بالرصاص بعد محاولتهما العودة من جنوبي قطاع غزة إلى شماله عبر شارع صلاح الدين.

وأشارت إلى أن الطواقم الطبية نقلتهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط القطاع، بحالة متوسطة.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، بأن طواقمه انتشلت جثامين 9 شهداء من مخيم خانيونس، جنوبي القطاع.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في تصريح صحفي مقتضب، إن طواقمها نقلت 3 شهداء؛ بينهم طفل، إثر قصف صهيوني لشقة سكنية في النصيرات، وسط قطاع غزة.