واصل الاحتلال الصهيوني اقتحام مدن وبلدات عدة في الضفة الغربية، اليوم، وعمل على قطع الطرق من خلال إقامة الحواجز العسكرية، وإجراء حملة مداهمات واعتقالات للمواطنين.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أغلقت حاجزا عسكريا في محافظة بيت لحم، بالتزامن مع تواصل المداهمات والاقتحامات لمناطق عدة في رام الله.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز "الكونتينر" العسكري، شمال شرق بيت لحم، والذي يربط جنوب ووسط الضفة الغربية، وأطلقت قنابل الصوت تجاه مركبات المواطنين، ما أدى إلى تكدس المركبات لمسافات طويلة، وعرقلة عودة المواطنين إلى بيوتهم.
في غضون ذلك، تواصلت حملات دهم قوات الاحتلال في بلدات وقرى رام الله، واقتحمت بلدة ترمسعيا شرق المدينة.
وفي وقت سابق الاثنين، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الحي الدبلوماسي في بلدة سردا شمال رام الله، ونفذت فيها عمليات دهم، فيما اقتحمت قوة صهيونية أخرى بلدة سلواد شرق رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين شقيقين من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وهما يوسف وعلام نضال عقل، وذلك أثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب مستوطنة "كدوميم" شرق المدينة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وقالت هيئات الأسرى إن عدد حالات الاعتقال بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفع إلى 11 ألف 600 معتقل منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة.