قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس الأحد، إحالة المحامي ونائب رئيس حزب الوسط سابقًا عصام سلطان، للمحاكمة في قضية جديدة بتهم "الانضمام لعضوية جماعة إرهابية وتمويل الإرهاب"، بحسب ما أعلنه المحامي الحقوقي أحمد ماضي.

 

وأشار ماضي إلى أنه قابل بالصدفة، أمس الأحد، كلا من السياسيين البارزين المصريين، عصام سلطان، وحسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط. وقال عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تمكنت اليوم من رؤية الأستاذ عصام سلطان في نيابة أمن الدولة والاطمئنان عليه بالأحضان الحارة بعد منع من الزيارة أكثر من سبع سنوات حيث قد حقق معه بتاريخ الأحد 3 نوفمبر في قضية جديدة بتهمة الانضمام والتمويل... وهو بخير والحمد لله رب العالمين".

 

وأشار عبر صفحته على "فيسبوك"، اليوم الإثنين، إلى أنه التقى، الأحد، صدفة في نيابة أمن الدولة بالمهندس حسام خلف زوج السيدة علا القرضاوي وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، متهم في قضية جديدة بعد سبع سنوات ونصف من الحبس الاحتياطي منذ 1 يوليو 2017، ورغم حصول خلف على إخلاء سبيل في القضية، غير أنه تقرر حبسه 15 يومًا على ذمة القضية الجديدة بتهمتي الانضمام والتمويل من داخل السجن، مضيفا: "هو بخير الحمد لله وطمني إنه بياخد علاج في عينه التي أصيبت بجلطة وتحقن".

وفي أواخر يوليو من العام الماضي، أكمل سلطان 11 عاماً كاملًا في السجن، منذ القبض عليه عام 2013، أغلبها في حبس انفرادي ومنها نحو سبع سنوات مُنع خلالها تمامًا من الزيارة، وظلت أخباره مقطوعة نهائيا عن محاميه وعائلته. وبعد القبض عليه؛ حكم على سلطان بالحبس سنة في قضية "إهانة المحكمة" خلال محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض رابعة" التي حكم عليه فيها بالسجن المؤبد.

كما ألقي القبض على حسام خلف في نهاية يونيو 2017، مع زوجته علا القرضاوي، التي أدرجت معه على ذمة نفس القضايا وبنفس الاتهامات، لكنها خرجت بشكل مفاجئ في آخر يوم من عام 2021، بينما ظل زوجها في السجن بنفس الاتهامات، لإجبارها على التزام الصمت.