اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى، بحماية من قوات جيش الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، فيما قام الإرهابي وعضو الكنيست السابق "يهودا جليك" بتقديم شروحات تلمودية حول الهيكل المزعوم أمام عدد من المقتحمين.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وأوضح شهود عيان أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر العشرات من العناصر على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ووفق وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، فإن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى 21 مرة خلال مارس الماضي والذي وافق شهر رمضان.
في حين تفيد معطيات مُحافظة القدس بأن 13 ألفا و64 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال الربع الأول من العام الجاري و"نفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في مناطق متفرقة من المسجد الأقصى، في انتهاك مباشر لحرمة المكان المقدس".