كشفت عائلة الباحث في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس من نابلس، تفاصيل اعتقاله مساء أمس من أجهزة أمن السلطة.

 

وقالت زوجة أبو العدس أميمة صوالحة، إنه تلقى اتصالاً الساعة العاشرة من مساء السبت بتعرض سيارته لحادث خلال توقفها أمام منزلهم.

 

وأضافت أن جيرانهم أخبروها ب أن عزام عندما نزل خلال تفقده لسيارته حاصره عدد من عناصر مخابرات السلطة واعتقلوه بعد تفتيش السيارة.

 

وعبرت عن استغرابها واستهجانها لاختطاف زوجها، وتغييبه عن عائلته وابنه المريض دون أي مسوغ أو سبب معروف.

 

وأوضحت أن عزام لا يملك سيارة مشطوبة حتى يلاحق بسيارة مدنية، وليس عليه شيكات مرجعة أو ديون، كما أنها تشاركه في عمله حتى ساعات متأخرة من الليل لتدبر أمور حياتهم.

 

وأشارت إلى أنه ابنه عبد الله المريض يحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام من والده الذي ينقله بالسيارة.

وتساءلت: " لماذا يختطف زوجي من أمام بيتنا ويخيم الليل علينا فاقدين لأدنى مقومات الأمان في بلدٍ تفتقر للأمان في أبسط تفاصيلها".

 

وأضافت أن زوجها يعمل على ترجمة ما يبثه الإعلام الصهيوني زيادة الوعي في المجتمع الفلسطيني، وحتى أنه يرفض أن يتقاضى شيقل واحد عن طريق قناته في التليجرام ولو عن طريق الإعلانات لتكون هذه القناة منبر توعية فقط.