تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 39 يومًا، عقب تنصل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وجددت طائرات الاحتلال غاراتها ونسفها للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
واستشهد العديد من المواطنين في غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة.
وارتقى شهيد في قصف الاحتلال على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأصيب مواطنان بنيران مسيرة صهيونية في المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
واستشهد الطفل آدم جواد الزاملي في مجمع ناصر جراء قصف على خيام النازحين في المواصي أمس غرب خانيونس.
واستشهدت شام محمود أحمد محمود الروس متأثرة بإصابتها في مجزرة عائلة أبو الروس داخل خيام تؤوي النازحين غربي خان يونس قبل عدة أيام.
وأصيب عدد من المواطنين في غارة جوية على منزل لعائلة شعت بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس.
واستشهد 5 مواطنين هم زوجان وأطفالهما الثلاثة في مجزرة عائلة أبو طعمية في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس، والشهداء هم: إبراهيم خليل أبو طعيمة وزوجته الحامل: هنادي شعبان أبو طعيمة (أبو سبت) وأطفالهما الثلاثة: سميرة إبراهيم أبو طعيمة 8 سنوات وعازم إبراهيم أبو طعيمة 6 سنوات ورافت إبراهيم أبو طعيمة 4 سنوات.
ونسف جيش الاحتلال الصهيوني مباني سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال عيادة طبية في حي التفاح شرقي مدين غزة، وأكد الدفاع المدني وقوع إصابات.
وكانت طائرات الاحتلال نفذت أمس قصفا كثيفا على عدة مناطق في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 65 فلسطينيا.
ومنذ استئناف الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة في 18 مارس الماضي، استشهد نحو ألفي فلسطيني وأصيب 5200 آخرين، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.