أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، عن استدراج قوة هندسية صهيونية إلى كمين محكم داخل مبنى مفخخ شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام الاحتلال بإصابة جنود صهاينة.

 

وقالت السرايا في بلاغ عسكري مقتضب، إن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تمكنهم من استدراج قوة هندسية إلى كمين محكم ومركب داخل مبنى شرقي مدينة خان يونس تم تفخيخه باستخدام عبوات شديدة الانفجار وتفجير القوة بداخله.

 

وأضاف البلاغ، أنه وفور وصول قوات النجدة والإنقاذ استهدفها مقاتلو السرايا بقذيفة مضادة للدروع، مؤكدين هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان.

 

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام الاحتلال بإصابة جنود صهاينة، اليوم الخميس في قطاع غزة. وقالت المصادر إنه تم إخلاء جنود مصابين بواسطة مروحيات إلى خارج القطاع إثر “حدث أمني” جديد.

 

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن موقع " أخبار أمن من الميدان" الصهيوني أن مروحية تقل جنودا مصابين هبطت في مستشفى سوروكا في بئر السبع.

 

ويوم أمس، أعلنت سرايا القدس، مسئوليتها عن قصف مدينتي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، مؤكدة أن العملية تأتي ردًّا على "المجازر الصهيونية المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”.

 

وقالت السرايا في بيان مقتضب: "القوة الصاروخية لسرايا القدس قصفت أسدود وعسقلان برشقة صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”. 

 

ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

 

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.

 

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.