الإنسان في حياته الدنيا معرض لأن يهتمّ وأن يغتمّ وأن يحزن وأن يصاب بشيء من الكآبة والحزن وهذا أمر طبيعي، لكن من غير الطبيعي أن يستسلم الإنسان لنفسه عندما يكون غضوبًا مكتئبًا منفعلاً، فماذا عن الاكتئاب؟ وما هي طرق علاجه؟ هذا ما نحاول التعرف عليه في السطور التالية.

التعرف عليه:
الاكتئاب هو إحساس يكون فيه الفرد نهبًا للشعور الداخلي السلبي والفشل وخيبة الأمل، واختفاء الابتسامة والحبور والانشراح، وظهور العبوس وعدم الابتهاج والأسى الممزوج بالآهات والتنهدات بدون مبررات جسمية أو بيئية وفقدان الهمَّة والتقاعُس عن الحركة والعُزوف عن بذل أي نشاط حيوي ولربما العزوف عن الحيوية والحياة بكاملها، ولربما يتصاعد الاكتئاب وذلك الإحساس ليصل إلى مراتب اليأس من فرص الحياة الطيبة في المستقبل والنظر للأمور بمنظار قاتم متشائم، إذ يصبح عندئذ كل جهدٍ ممقوتًا، وكل طاقات الجسم مفقودة مبعثرة، وكأنها نضبت حتى عن تحفيز الجسم للقيام بأبسط الحركات والنشاطات كالاستحمام وغسل الفم والأسنان وحتى الابتسام والسلام الضروريَيْن، إذ يشعر الفرد معه عندئذ بحاجة لذرف دموع الحزن والأسى بدون سبب، ويود لو أنها تنزلق من مآقيه على الرغم من عدم وجودها.

آثار مدمرة:
يؤدي الاكتئاب إلى تراجع في الفكر وضمور ينتهي في الفراغ الحاصل فيه ليشلّ الدماغ والخلايا العصبية فيه عن ممارسة دورها السليم في التحليل والتمييز وإصدار التعليمات لباقي أعضاء الجسم وغدده لإفراز أنزيماتها الوظيفية المعتادة مثل مادة الأمينات الأولية (Monoamines) والتي تعمل بمثابة الزيوت التي تيسر التفاعلات المتنوعة والمتعددة الخاصة بالانفعال والفرح والحبور، والتي تنقص عادة بالمخ في حالات كثيرة ليصاب الإنسان بالاكتئاب علمًا بأن ازديادها يسبِّبُ الفعل العكسي وهو الهياج وكثرة الحركة والسعادة المفرَطة المؤقتة، ومن هنا نجد مصاحبة بعض الأمراض الفسيولوجية لهذا المرض النفسي: مثل القرحة، وسوء الهضم، ووجع المفاصل، والصداع والأرق... وغيرها الكثير.

إن أهمية العلاج النفسي القرآني للاكتئاب يتمثل في كونه البديل المناسب لمئات من أنواع الأدوية والعقاقير المهدئة التي قد يتعود عليها الجسم فتكون مرضًا أدهى وأمرَّ من الاكتئاب ذاته، ولربما تتدهور الحالة النفسية ليصل الاكتئاب إلى أعلى درجات الحُزن وفراغ الفؤاد والهلع والخوف المشوب بالهستريا ومحادثة النفس بشكل يوحي بالجنون الناتج عن ضغوطاته.

أشكال وألوان:
 والحقيقة أننا لا نتكلم هنا عن الاكتئاب السريري أو الناتج عن ضغوطات الحياة اليومية والخوف والإرهاب والمرض والحزن المصاحب لوفاة عزيز...، إذ إن هذا النوع من الاكتئاب كثيرًا ما يزول بزوال علته وانتفاء سببه ولو بعد حين، وعادة ما يكون هذا النوع من الاكتئاب قصير الأمد سهل العلاج، ولكن من الاكتئاب ما لا يُعلن عن أسباب واضحة لإثارته ولا طرق متميزة لمعرفة وجوده، فالاستيقاظ من النوم متجهمًا هو أحد صور هذا الاكتئاب مثلاً. وقد يتخذ هذا الاكتئاب أشكالاً مختلفةً من اللَّوم وتأنيب النفس والتشاؤم والملل من الحياة وحتى الانتحار، كما قد يحدث بصورة دورية عند الأفراد لمجرد مجابهة مشكلة بسيطة أو معضِلة عابرة، ومن الجدير بالإشارة هنا هو أنه مهما كانت أنواع وأشكال الاكتئاب فإنها تتميز بعدم وحدانية العلة والأسباب المؤدية للاكتئاب فلكل فرد أسباب اكتئابه الخاصة، وبهذا نستطيع القول بأن الاكتئاب مرض فردي العوارض شخصي النزعة، على الرغم من إمكانية تجميع الأسباب والعلل ولكنها هي الأخرى متعددة ومتنوعة وغير قابلة للحصر الدقيق فكل فرد يعبر عن اكتئابه بمشاعره وأفكاره أو سلوكه ونظراته الخاصة.

درجات متعددة:
أما درجات الاكتئاب فهي متعددة ولربما يمكننا تدريجها وتنسيبها للمقياس المئوي ليكون قياسها مئويًا من صفر إلى مائة بالمائة، وتلك الدرجة من الاكتئاب قد تؤدي إلى الانتحار أو الجنون وهو أقسى حالات الاكتئاب.

والحقيقة التي يجدر أن نشير إليها هنا هي أن العلاج القرآني للاكتئاب بكل درجاته ومقاييسه لم يكن سريريًا بل علاجًا تحريضيًا إيحائيًا للفرد من دون إعلان مسبق عن وجود مثل ذلك الاكتئاب، كما أنه علاج تحريضي سلوكي للفرد يقوم به بصورة ذاتية وثابتة حتى يصل لدرجة التلقائية.

والحقيقة الثانية التي يجب أن نشير إليها هي قساوة وشدة الاكتئاب إذا كان نافرًا من كل شيء حوله فعندئذ لن يجد هذا الفرد منقذًا أو ملجأً علاجيًا مقنعًا إلا الانتحار وهو ما يحدث غالبًا لدى الأفراد الذين لا إيمان لهم بالله واليوم الآخر.

ويصرح في هذا المجال كلٌّ من الكاتب الإسلامي الدكتور "أنور طاهر رضا" والدكتورة "أمل المخزومي" أستاذا علم النفس في كل من جامعتي (قاريونس) و(أزمير) بأن التفاوت بين درجات الاكتئاب لدى المجتمعات تتفاوت بتفاوت واختلاف درجات الإيمان بالله وقدره وقضائه وليس من قبيل الصدفة أن نجد زيادة عدد المصحات النفسية غير السريرية في مجتمع كأوربا- مثلاً- عنه في المجتمعات الإسلامية، كما يؤكد على أن انحسار الاكتئاب عن النفس البشرية منوط بإيمانها، إذ كلما ازداد التقارب والتوجه إلى الله كان الاكتئاب معدومًا أو صفرًا، وهذا ما يتميز به المجتمع الإسلامي عمومًا عن غيره من المجتمعات الأخرى، وهي نعمةٌ من نِعَم الله أضفاها على عباده المؤمنين.

علاج قرآني:
كما يستعرض الله تعالى في كتابه المجيد الاكتئاب ويعبر عنه بأوجهه المتعارَفة، كالحزن وضيق الصدر، إذ قال: ﴿وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُون﴾ (النحل من الآية 127) وقال في( سورة الأنعام من الآية 125): ﴿فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ...﴾، ويقول أيضًا ﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ...﴾ (هود من الآية 12).

والحزن هو أحد مظاهر الكآبة النفسية، وانعكاس عضلي لها يرتسم على عضلات الوجه أو العيون ولو بدون بكاء وتشنج، ولربما ينعكس على العاطفة أيضًا فيزيدها تأججًا لتفشي وتفضح كوامنها المكبوتة، وكثيرًا ما يقترن ضيق النفس بالحزن والكآبة ويترادفا معًا، فحيثما وجد الضيق وجدت الكآبة والحزن معًا وبالعكس، ولقد عبر الله تعالى في كتابه المجيد وفي مواقع متعددة عن الكآبة والاكتئاب بلغة الحزن وفراغ الفؤاد وضيق النفس والصدر والسأم أو الملل والخوف، إذ قال تعالى ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلاَ أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (القصص الآية 10).

إن رفع الاكتئاب والحزن المصاحب له- وعلاجه القرآني من الناحية النفسية- منوط بالعديد من السلوكيات الفردية الذاتية التي يحرّض الله تعالى عباده على أدائها وكل من هذه السلوكيات يؤدي الغرض نفسه ولو اجتمعت في شخص لنأَى عنه الاكتئاب أبدًا.

سلوكيات نفسية علاجية:
ومن تلك السلوكيات العلاجية النفسيَّة التي يحرّض الله تعالى عليها، هي:
1- التقوى: إذ قال في (سورة الزمر آية 61): ﴿وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، وقال في (سورة الأعراف آية 35): ﴿فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.

2- الإيمان بالله: إذ قال في (سورة الأعراف الآية 48): ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، وقال أيضًا في (سورة المائدة الآية 69): ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، وقال في (سورة آل عمران الآية 139): ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، وقال أيضًا في (سورة الأحقاف الآية 13): ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، وقال في (سورة الروم الآية 15): ﴿فَأمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾.

3- الولاية لله: إذ قال في (سورة يونس الآية 62): ﴿أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ وأتبع في الآية 63 ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾.
ويلاحظ هنا الربط بين العناصر الثلاث التقوى والإيمان والولاية لله لتكون علاجًا شافيًا للحزن والاكتئاب النفسي، وقال في آية أخرى بلغة التبعية لله في (سورة البقرة الآية 38): ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، وبديهي أن نجد هذه الآية تجمع بين عناصر العلاج النفسي الثلاثة للاكتئاب ولربما تزيد على ذلك لتوحي وتقول إن عباد الله من البشرية أجمعين الذين اتبعوا هدى الله تعالى وتعليماته لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وهنا نجد أن العلاج النفسي يوجه للأفراد حتَّى من غير المسلمين والذين يعتبرون إخوانًا في الخلقة والإنسانية.

4- الاستقامة والعمل الصالح: لقد قرن الله كلاً من الاستقامة والعمل الصالح بالإيمان والتقوى لرفع حالة الاكتئاب المذكورة وذلك عن طريق الاطمئنان النفسي الذي تخلقه كل من السلوكيتين المذكورتين فالاستقامة والعمل الصالح في عصورنا هذه بحاجة إلى جهاد نفسي وقناعة راكزة وإيمان راسخ يزيد من إفرازات الأمينيا الأولية في الدماغ بصورة ذاتية معتدلة لينتفي الاكتئاب ويحلّ الفرح والحبور بديلاً عنه.
تلك هي التوصية القرآنية الدائمة والمتواصلة لعلاج الاكتئاب النفسي غير السريري في هذه الحياة الدنيا، كما تشير إليها الآيات الكريمة المذكورة سابقًا.

5- التسبيح، السجود، العبادة: إذ قال في (سورة الحجر الآية 97-99 ): ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ* وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾.
ولربما تمثل العمليات الثلاث السابقة علاجًا نفسيًا وعمليًا سريريًا للاكتئاب الداخلي للفرد بما في ذلك من حركات جسمية منشطة للخلايا الدماغية والمتوجهة إلى الله تعالى.

6 - التزود بالصالحات، وخير الزاد التقوى.

7- الاستعانة بالله والذكر والدعاء ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ (الرعد:28).

8- قراءة التاريخ، والتعزي بأخبار المصابين، وأخذ العظة والعبرة منهم.

9- الرضا بقسمة الله، فهذا "علي بن أبي طالب"- كرم الله وجهه- يدخل على "عديّ بن حاتم" فيراه واجمًا حزينًا فيقول له: يا عدي، من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجره، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحُبِط عليه.

10- أن يُعدِّل الإنسان من سلوكه، فليس الذكي من يقدر على زيادة أرباحه فقط، بل الذي يحول خسائره إلى أرباح.

11- التفاؤل هو أكسيد النجاح والحياة؛ ولذا فمطلوب الاعتقاد أن بعد العسر يسرًا، وأن الليل يعقبه نهار.

12- أن يشغل الإنسان نفسه حتى لا تشغله، فيشارك في عمل الخير بإسعاد الآخرين وإدخال السرور عليهم، ويعتاد المساجد ويُمارس الرياضة، حتى يسعد ويفيض بها على من حوله، فالسعداء هم أجدر الناس بإسعاد الآخرين.

أدعية وأذكار:
وعندنا مجموعة من الأذكار هي أسلحة في يد الإنسان المسلم يقاوم بها هذه الكروب التي تنـزل به ذكرها الإمام "ابن القيم" في كتابه "زاد المعاد" في أدعية الكرب، منها ما جاء في الصحيحين أن النبي- عليه الصلاة والسلام- يقول في دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم"، ومنها دعوة "ذي النون" كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "دعوة أخي ذي النون حينما دعا في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ما دعا بها مكروب إلا فرَّج الله بها عنه"، والقرآن ذكر هذه الدعوة.

أيضًا الدعاء الذي علمه النبي- صلى الله عليه وسلم- لفاطمة- رضي الله عنها- أن تقول: "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث" وكذلك الدعاء الذي علمه النبي- صلى الله عليه وسلم- لـ"أبي أمامة" أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدَين وقهر الرجال"، والدعاء أيضًا الذي رواه "ابن مسعود": "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فِيَّ حكمك عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي" يقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في هذا الدعاء "ما قاله مسلم إلا أذهب الله حزنه وأبدله ترحه فرحًا"، كذلك "الله ربي ولا أشرك به شيئًا"، والاستغفار أيضًا: "من لَزِم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا..."، وأدعية كثيرة أنصح الإخوة أن يراجعوها في كتاب "زاد المعاد" وهي في هديهِ صلى الله عليه وسلم في الطب، ومنها الطب في هذه الحالات، فهذه الأدعية تقوي الإنسان المسلم؛ لأنها تجعله يلجأ إلى ركن ركين، ويعتصم بحبل متين، وبحصن حصين، يعوذ بالله ويلوذ بجنابه سبحانه وتعالى.

المصدر: إخوان أون لاين