تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 92 يومًا، وبعد 622 يوما على بدء العدوان، عقب تنصل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وجددت طائرات الاحتلال غاراتها ونسفها للمنازل، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 33 مواطناً منذ فجر اليوم الأربعاء 11 منهم بالقرب من نقاط توزيع المساعدات الأمريكية المزعومة.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب 20 آخرين بنيران جيش الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات في رفح.
وقصف الطيران الحربي الصهيوني مدرسة شهداء بني سهيلا الثانوية-للبنات في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط مسجد علي بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
وارتقى 6 مواطين وأصيب عدد آخر جراء قصف الطيران الحربي الصهيوني منزلاً لعائلة الغمري في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات كبيرة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال منازل سكنية.
واستشهد 11 مواطنًا وأصيب أكثر من 100 آخرين جراء قصف الاحتلال المواطنين المجوّعين الذين يترقبون المساعدات على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وارتقى 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف صهيوني استهدف خيام النازحين بمنطقة العطار في مواصي خان يونس.
وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وشنت جيش الاحتلال قصف مدفعي تزامنًا مع إطلاق نار من المسيرات استهدف منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين استهداف الاحتلال بطائرة انتحارية خيام النازحين في مخيم الصمود بمواصي خان يونس.
وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكتف في محيط منطقة الكتيبة غربي خان يونس، وشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شارع السكة بين حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.