قالت حركة المُقاومة الإسلامية حماس إن الاستهداف الوحشي للمواطنين المُجوَّعين قرب مصائد الموت الأمريكية الصهيونية التي تتحكُّم بالمساعدات إنّما هي جرائم حرب  تندرج ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ قرابة العشرين شهرًا.

 

وأدانت حركة حماس، في بيان لها، الأربعاء، مواصلة جرائم جيش الاحتلال، وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء قرابة مائة وخمسين شهيدًا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وخصوصاً في مراكز تقديم المساعدات.

 

وشددت على أن ما يقوم به الاحتلال الصهيونية بدعم أمريكي، في مراكز المساعدات يعد عملية تنكيل ممنهَجة ضد المدنيين الأبرياء.

 

وأشارت حماس، إلى ان الاحتلال يعمد إلى تصعيد المجازر، واستهداف المُجوَّعين، وعمليات الإخلاء القسري، وتقليص المناطق التي يدّعي الاحتلال أنّها "آمنة" – ولا سيّما في مواصي خان يونس – إضافة إلى عمليات التدمير والنسف المتصاعدة.

وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، الخروج من مربع الصمت تجاه هذه الانتهاكات المروّعة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الصهيونية الدموية للتحكُّم بالمساعدات

 

ودعت الحركة، إلى اعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية كجهة موثوقة وآمنة لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة.

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان العسكري،الأربعاء، إن 144 شهيدًا؛ بينهم 4 شهداء انتشال، بالإضافة لـ 560 جريحًا وصلوا مشافي غزة.

 

ونوهت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، قد ارتفعت إلى 55 ألفًا و637 شهيدًا، بالإضافة لـ 129 ألفًا و880 مصابًا بجروح متفاوتة.

 

وأفادت "الصحة" بأن حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة، منذ 18 مارس 2025 بلغت 5334 شهيدًا، بالإضافة إلى 17839 إصابة.