قصفت إيران – اليوم الأحد- 10 مواقع في كيان الاحتلال الصهيوني، في ضربة كبيرة بنحو 40 صاروخًا، بعد ساعات من الهجوم الأمريكي الذي استهدف المواقع النووية الإيرانية.
وأعلن جيش الاحتلال -صباح اليوم- رصد هجوم صاروخي إيراني، وذكرت الجبهة الداخلية الصهيونية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من شمال ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
من جهتها، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الدفعة الصاروخية الإيرانية تتألف من حوالي 30 صاروخًا.
وفي بلاغ أولي، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن سقوط صاروخ في مدينة حيفا قبل تفعيل صفارات الإنذار.
وأفادت القناة 12 الصهيونية بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسبا لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم ضد الكيان.
ووصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها “جبارة” و”تاريخية”، مشيدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
وبرغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أمريكي، إلا أن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئا الرئيس دونالد ترامب على قراره "الجريء".
وتعرضت، فجر اليوم الأحد، 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لغارات أمريكية.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئولين صهاينة قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم "ضئيل جدا".
كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران.
وذكر مصدر صهيوني، أن تل أبيب بانتظار تحليلات صور الأقمار الصناعية لتقييم حجم الضرر الذي أصاب المواقع النووية الإيرانية، معتبراً أن الأضرار تبدو كبيرة. وفي الوقت نفسه.
من جهته، قال وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش إن العالم هذا الصباح أصبح أفضل وأكثر أمانا لإسرائيل والعالم كله، مؤكدا أن الحرب لم تنته بعد وأنه يجب الانتباه لتعليمات الجبهة الداخلية.
ومنذ 13 يونيو الجاري، يشن الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الصهيوني، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشان برنامجها النووي.