- (الواشنطن تايمز): تركيا تواصل فرض إدارتها على العالم

- (الجارديان): قرضاي يتقاضى 525 دولارًا شهريًّا

- (هاآرتس): حملة لمقاطعة شحن السفينة الصهيونية في أوكلاند

- (يديعوت أحرونوت): هدم 22 منزلاً لفلسطينيين بالقدس الشرقية

 

كتب- سامر إسماعيل:

كشفت صحف العالم، الصادرة اليوم الإثنين، عن الزيارة التي قام بها اثنان من مسئولي الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا إلى الولايات المتحدة؛ لإقناع الأمم المتحدة وأمريكا بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في أحداث مجزرة أسطول الحرية، وتحذيرها من عواقب عدم تقديم اعتذار على ما حدث؛ وهو ما اعتبره مراقبون مواصلة لفرض إرادة تركيا على العالم.

 

وأبرزت الصحف الصهيونية إعلان الحكومة الصهيونية عن عدم تخفيفها للحصار الأمني المفروض على قطاع غزة، وتخفيفها فقط للحصار المدني الذي يسمح بدخول المأكولات دون السماح بدخول المعادن والأسمدة.

 

الكيان هو الخاسر

تحدثت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية عن الزيارة التي قام بها اثنان من مسئولي الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا إلى الولايات المتحدة؛ لإقناع الأمم المتحدة وأمريكا بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في أحداث مجزرة أسطول الحرية لغزة الشهر الماضي، والذي استُشهد فيها 9 نشطاء أتراك بينهم أمريكي من أصل تركي.

 

وقالت الصحيفة إن إبراهيم كالين كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي وعمر سيليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية؛ أكدا للأمريكيين خلال زيارتهما أن الكيان لا يعي جيدًا خطورة فقدانه لتركيا كأكبر حليف له في المنطقة، في الوقت الذي يحذِّر فيه الأمريكيون من خطورة فقدانها للكيان كحليف لها في المنطقة.

 

نتنياهو في واشنطن

وذكرت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي العاهل السعودي الملك عبد الله في 29 يونيو الجاري؛ لمناقشة قضية السلام في الشرق الأوسط وأمن الخليج والعلاقات بين البلدين.

 

كما أشارت الصحيفة إلى استعداد البيت الأبيض؛ لاستقبال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في 6 يوليو المقبل بدلاً من الأول من يونيو الجاري، وهو الموعد الأساسي للزيارة، والذي تمَّ تأجيله بسبب أحداث مجزرة أسطول الحرية.

 

الوضع في قرغيزيا

 الصورة غير متاحة

نزوح جماعي بسبب أعمال العنف بين القرغيز والأوزبك

اهتمت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية بمتابعة الأوضاع جنوبي قرغيزيا الذي شهد في الأيام الماضية أحداث عنف عرقية بين القرغيز والأوزبك.

 

وأشارت الصحيفة إلى هدوء الأجواء نسبيًّا في مدينتي أوش وجلال أباد جنوبي قرغيزيا اللتين شهدتا أعمال عنف راح ضحيتها الآلاف من الأوزبك والقرغيز وتهجير نحو 400 ألف أوزبكي إلى داخل حدود أوزبكستان المجاورة.

 

وأكدت الصحيفة قيام الجيش القرغيزي بسحب الحواجز التي وضعها الأوزبك حول قراهم؛ لحمايتهم من هجمات القرغيز، واعتبر الجيش أن وجود مثل هذه الحواجز يدفع لشن هجمات من القرغيز على الأوزبك لعدم رغبة القرغيزيين في مشاهدة جزء من دولتهم لا يستطيعون دخولها بحرًا.

 

 

النووي الإيراني

تحدثت صحيفة (تليجراف) البريطانية عن قرار هيئة الطاقة النووية الإيرانية حظر اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران، بعد تسريبهم معلومات مغلوطة عن البرنامج النووي الإيراني لوسائل الإعلام قبل مراجعة تلك المعلومات من قبل الوكالة الدولية.

 

وقال علي أكبر صالحي مدير هيئة الطاقة النووية الإيرانية إن قرار منع المفتشين من دخول إيران وصل للوكالة الدولية.

 

حسابات قرضاي

 الصورة غير متاحة

حامد قرضاي

وتناولت صحيفة (جارديان) البريطانية القائمة التي نشرتها هيئة الكسب غير المشروع الأفغانية، والتي أوردت حسابات الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ومرتبه الشهري من قائمة شملت 2000 مسئول أفغاني يعملون بالحكومة والشرطة والجيش وغيرهم.

 

وذكرت الهيئة أن قرضاي يتقاضي شهريًّا 525 دولارًا أمريكيًّا أي أقل بكثير من رواتب نظرائه في دول العالم، كما أن لديه أقل من 20 ألف دولار في حسابه المصرفي، وليس لديه أراضٍ أو ممتلكات، كما أن زوجته طبيبة وربة منزل لديها طفل صغير، ويُقدر قيمة ذهبها بحوالي 11 ألف دولار، وتعجبت الصحيفة من عدم إدراج الهيئة لحسابات وأملاك إخوة قرضاي.

 

 

اغتيال علاوي

نشرت صحيفة (التايمز) البريطانية نص الحوار الذي أجرته مع إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم كتلة العراقية التي فازت بأكبر نسبة مقاعد في انتخابات البرلمان العراقي في مارس الماضي.

 

وقال علاوي للصحيفة إن الولايات المتحدة ومقربين له في السلطة تحدثوا عن وجود مؤامرة لاغتياله بعد منعه من استخدام مطار المثنى العسكري القريب من منزله، وسط بغداد في الأيام القليلة الماضية، على الرغم من استخدامه هذا المطار منذ سبع سنوات.

 

وذكر للصحيفة أنه يخشى من اغتياله خلال مرور سيارته بنقطة تفتيش عراقية، وتوقع أن يتمَّ وضع القنبلة بسيارته خلال عملية التفتيش الأمني؛ خاصة بعدما رفضت السلطات العراقية تعيين حراس أمن حكوميين لحراسته وتأمين تحركاته.

 

صحف العدو

 الصورة غير متاحة

 بنيامين نتنياهو

أبرزت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية تصريحات رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أمس التي تحدث فيها عن تشديد الحصار الأمني على قطاع غزة، بزعم منع وصول الأسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

وعلمت الصحيفة أن المجلس الوزاري الصهيوني المصغر، والذي يضم رئيس وزراء الكيان ووزير خارجيته ووزير حربه سيجتمع قريبًا لوضع قائمة بالمنتجات الممنوعة من دخول القطاع، والتي تشمل آلاف المنتجات المصنعة من الألومنيوم والمعادن المختلفة والأسمدة، في حين سيتم السماح بدخول الأطعمة؛ لإرسال رسالة إلى العالم بأن الحصار الصهيوني لغزة أمنيًّا وليس مدنيًّا.

 

حصار الصهاينة

اهتمت الصحيفة وكذلك صحيفتا (هاآرتس) و(معاريف) بقيام 500 شخص من المؤيدين للقضية الفلسطينية أمس، بمحاولة إقناع العمال في ميناء أوكلاند بولاية كالفيورنيا الأمريكية بعدم تحميل البضائع لمدة 24 ساعة على سفينة الشحن الصهيونية "زيم"؛ لإرسال رسالة إلى الكيان بأن سفنه ستكون هي الأخرى معرضة للخطر إذا عرَّض حياة نشطاء الحرية الذين يحاولون كسر الحصار عن غزة للخطر.

 

ووضعت الصحيفة "فيديو" يظهر عددًا من المؤيدين للقضية الفلسطينية، وهم يرفعون لافتات بالميناء تطالب بمعاملة الكيان الصهيوني بالمثل، كما يفعل تمامًا مع نشطاء الحرية.

 

حي البستان

تحدثت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أيضًا عن موافقة بلدية القدس المحتلة على البدء في هدم 22 منزلاً تابعًا للفلسطينيين بحي البستان بالقدس الشرقية؛ بحجة أن هذه المنازل لم تحصل على تصاريح بناء، في حين وافقت البلدية على منح تصاريح بناء جديدة بأثر رجعي لـ66 منزلاً للفلسطينيين بنفس الحي.

 

وأشارت الصحيفة إلى عدم موافقة اليسار الصهيوني ببلدية القدس المحتلة ممثلاً في حزب "ميرتس" على مثل هذا القرار، وهدَّدوا بالانسحاب من التحالف الذي يدير البلدية.