أطلقت الأجهزة الأمنية، مساء اليوم، سراح محمد مدني مراسل (إخوان أون لاين) بالإسكندرية و25 آخرين من أهالي وإخوان المحافظة؛ كانت النيابة وجهت لهم تهمة استخدام الشعارات الدينية في الدعاية "معًا للإصلاح"، و"الإسلام هو الحل".

 

وكان في استقبالهم فور خروجهم من قسم شرطة الترحيلات بمديرية الأمن القديمة بالإسكندرية عددٌ كبيرٌ من الأهل والأصحاب والإخوان، الذين عانقوهم فور رؤيتهم، وعلت أصواتهم بالتكبير: "الله أكبر ولله الحمد".

 

وكان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، قرر الخميس الماضي إخلاء سبيل مدني و25 آخرين، هم: أحمد شحاتة علي، ومحمود سعيد علي، وعطية علي حسين، وعمر توفيق، وحسن محمد عبد السلام ماضي، والسيد عبد الظاهر، وسامح عبد المقصود، وحسام سمير، ومحمد هشام أبو سديرة، وأحمد محمد محمود عاشور، وحسين طه طه، وأحمد يسري عبد السلام، ومحمد حسين إبراهيم، وخميس حسن ثابت، ومحمد محمد نجيب عيسى، وخيري أحمد عطية، وأيمن كمال عبد الجليل، ويحيى محمد شعبان، والداعية الإسلامي أبو زيد محمد، والدكتور محمد هنداوي، وأحمد شومان، وإبراهيم قباري، وفضل المولى، وصلاح الدين عبد الرحمن، وأحمد بسيوني.

 

كانت قوات الأمن بالمحافظة اختطفت مجموعة من الإخوان والأهالي أثناء مشاركتهم في مسيرة انتخابية للنائبَيْن السابقَيْن صبحي صالح والمحمدي السيد أحمد، والتي شهدت اعتداءً أمنيًّا على المشاركين فيها بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع؛ ما أسفر عن إصابة 17 منهم بجروح شديدة.