نفى مسئول رفيع المستوى بتنظيم القاعدة الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول اعتقال كل من "أيمن الظواهري"- الرجل الثاني في التنظيم-، و"سليمان أبو غيث"- الناطق باسم القاعدة-، وأحد أبناء "أسامة بن لادن" في إيران، وأكَّد أنهم "أحرار"، ويساعدون "بن لادن" في قيادة التنظيم من فوق قمم جبال أفغانستان.

وقال المسئول- الذي طلب عدم ذكر اسمه أمس- الأربعاء 9/7/2003م-: إن "الظواهري" وهو مصري الجنسية، و"أبو غيث" المجرد من جنسيته الكويتية، وابن "بن لادن" "لم يُعتقلوا في إيران، وإنهم أحرار يساعدون "بن لادن" زعيم القاعدة في قيادة التنظيم".

وأضاف أن "الظواهري"- وهو بصحة جيدة الآن- و"أبو غيث" لم يذهبا إلى إيران أبدًا، ولا يزالان يعيشان في جبال أفغانستان، ويساعدان في إدارة تنظيم القاعدة من قمم الجبال".

وأشار المسئول من جهة أخرى إلى أن أحد أبناء "أسامة بن لادن"- لم يُذكر اسمه- "كان قد ذهب إلى إيران قبل 6 أشهر تقريبًا، ولكن عندما وجدها غير صالحة للبقاء فيها عاد مرة أخرى لأفغانستان".

كما وصف المصدر الأنباءَ يوم الجمعة 27/6/2003م- نقلاً عن مصادر غربية حول اعتقال "الظواهري" و"أبو غيث"- بأنها "كذب مختلق".

وكان "حميد رضا آصفي" الناطق باسم الوزارة الخارجية الإيرانية قد نفى أيضًا وجود "أيمن الظواهري" و"سليمان أبو غيث" في إيران يوم 29/6/2003م.

وأعلنت مصادر دبلوماسية غربية في طهران في 28/6/2003م أن إيران تُجري "مفاوضات سرية مع مصر والكويت والسعودية؛ لتسليمهم مسئولين كبارًا في تنظيم القاعدة اعتقلتهم السلطات الإيرانية، من بينهم "أبو غيث" و"سعد بن لادن"، أحد أبناء زعيم القاعدة.