وصل د. أسامة سليمان، أحد قيادات الإخوان المحكوم عليهم في قضية التنظيم الدولي، إلى منزله بعد ظهر اليوم، بعد اعتقاله منذ منتصف عام 2009م، وسط استقبالٍ حافلٍ من محبيه وأهالي منطقته.

 

وقال في تصريحاتٍ خاصة لـ"إخوان أون لاين": إن الفرحة الحقيقية اليوم هي فرحة شعب مصر بنسيم الحرية الذي يسري بأعماقنا الآن، وليست فقط فرحة الخروج من السجن الظالم، وإن ما حدث آية من آيات الله سبحانه وتعالى تصديقًا لأسمائه الحسني (الخافض- الرافع- المعز- المذل).

 

وأكد أن إزالة الغُمَّة عن شعب مصر انتصارٌ من الله الذي ألهم الشباب الثبات، وأخذ من قلوبهم الخوف وقذف به في قلوب أعدائهم، ويكفي من آياتِ الله أن ترى وزير وقيادات الداخلية في نفس موقعي في السجن الذي دخلته ظلمًا.

 

وتوجَّه د. سليمان بالتحية للمجلس العسكري على قرار الإفراج الصحي عنه، موضحًا أنه حمى الثورة، وكان خير دعامة لشباب مصر، وينبغي أن يسعى إلى إسقاط التهم الظالمة التي ألصقها النظام البائد وعصابات أمن الدولة بالشرفاء.

 

 الصورة غير متاحة
 
وعبَّر عن سعادته باعتباره آخر أفراد الجماعة المفرج عنهم، ودعا الله ألا تعود هذه الأيام على شعب مصر مرةً أخرى، مضيفًا أنه يثق أن الشعب الذي تذوَّق طعم الحرية لا يعود إلى الظلم والاستبداد أبدًا.

 

ووجَّه نصيحةً إلى شباب مصر وثوارها بالانطلاق إلى العمل والإنتاج، وتعويض ما فاتَ من البلاد خلال العقود السابقة والسعي إلى رفع اسم مصر في جميع المجالات.

 

وتوجَّه بالشكر إلى كلِّ من قدَّم له التهنئةَ من إخوانه وجيرانه، وفي مقدمتهم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، ونائبه الدكتور رشاد بيومي، ورجل الأعمال حسن مالك.

 

إطلاق سراح د. أسامة سليمان (ألبوم صور)