قلب المخلوع!

برشامة اليوم: لا يزال بعض الأذكياء- والأذكياء جدًّا- يجيدون اللعب على عواطف الشعب المصري أبو قلب رقيق وصغير لكي يحن قلبه على الرئيس المنزوع وخلاص كفاية عليه ده راجل كبير ومريض وما مربى إلا بعد حلاوة، ثم تتحفنا الجرائد بأن صحة الرئيس تتدهور وأُصيب بمرضٍ في القلب، وإن كان أغلبية الشعب يشككون في صحة هذا الخبر؛ لأن الرئيس لو كان لديه قلب ما كان ليفعل ما فعله في قلوب شعبه، لكن تناسى هؤلاء الأذكياء أن الشعب المصري لم يعد شعب "المنحة يا ريس" أو الشعب الذي يتابع مسلسل القناة الأولى ثم يستمع لحديث الروح وأخبار الساعة 9، ويتخمد عشان يلحق يجري ورا لقمة العيش.. لأ يا عم الفلول الشعب ده غلبان لكن عمره ما كان غبي وبيفهمها قبل ما تطير على سويسرا، ولكي لا يقال إن الشعب قليل الأصل هنخلي العيش أبو ربع جنيه والحلاوة على حسابنا، وإن كان سيكون أكبر عقوبة عليه أكل العيش أبو شلن لكن لولا الطوابير كنا جبناه إحنا نفديه اليوم هو عندنا كام ريس سابق.

 

حكمة اليوم: لكل شجر مطر يرويه، ولكل ظالم ميدان ينحيه.

 

الحرامي والمحترم

مضاد حيوي: لا يخفى على أي مواطن مصري ما تفعله أبواق فلول النظام التي لا تدافع عن الرئيس فحسب، ولكنها تدافع عن رقابها من ركوب بوكس الترحيلات إلى "طره هيلز" لدرجة أن أغلب الحرامية الكبار استوردوا ملايات بيضاء من الخارج لزوم التغطية عليهم من التصوير أثناء دخولهم البوكس، ولن تستغرب أن الشركة التي استوردت الملايات البيضاء من الخارج مملوكة لجمال مبارك، وطبعًا هؤلاء يتفننون في جذب انتباه الشعب بعيدًا عن جرائمهم، وطبعًا لم يجدوا أفضل من الإخوان لتوجيه سهامهم نحوها، وطبعًا الاتهامات جاهزة من أيام أمن الدولة من احتكار الدين، وتمويل الإرهاب والتنظيم السري وغيرها؛ لأن الغبي لا يعترف أبدًا أنه غبي والشعب المصري يعرف جيدًا الحرامي من المحترم.

 

اللي ابنه في حضنه.. مش زي اللي ابنه اتقتل!

سرنجة في الوريد: قد يظن حرامية الحكومة السابقة أن الشعب المصري قد ينسى مَن ظلمه.. قد ينسى مَن جوعه.. قد ينسى مَن سجنه.. قد ينسى مَن سرقه.. قد ينسى أية إساءة بمجرد أن يرى الرئيس مكسورًا وحزينًا وقد تخلَّى عنه الجميع وبقي وحده محبوسًا فاقدًا لكل تاريخه العسكري فيسامحه الشعب على ما اقترفه دون رحمة، ويتركه يموت في هدوء، لكن اللي ابنه في حضنه مش زي اللي ابنه اتقتل، وحقنا هنجيبه عاجلاً أو آجلاً، وحتى لو كانت صورة الرئيس المريض تثير لدينا شفقة قيراط فصور شهدائنا تثير تراب مصر بأكمله.

 

حتى العفاريت..!

ترامادولاية:

أحمد عز وجد أثناء تجواله في زنزانته مصباح قديم وبمجرد أن دعك المصباح خرج له عفريت ودار بينهما الحديث التالي:-

أحمد عز: أخيرًا لقيت مصباح علاء الدين

العفريت: شبيك لبيك ليك طلب واحد اطلبه وخلصني

أحمد عز: طلب واحد!!! هم مش كانوا عشر طلبات

العفريت: ده كان قبل ضرايب المبيعات اختار وخلصني

أحمد عز: سيبني أفكر إمممممم لقيتها عاوزك تحبس لي كل الأخوان اللي موجودين في العالم
العفريت: ليه يا مفتري واحنا عملنا لك إيه؟؟؟

يسقط أحمد عز مغشيًا عليه