قالت وسائل إعلام ليبية إن حريقًا ناتجًا عن انفجار مولد للطاقة الكهربائية، التهم جزءًا من مقبرة الصحابة قبل أن يسيطر عليه فريق الدفاع المدني، ويمنع تمدده إلى مسجد الصحابة المجاور للمقبرة، التي تعتبر من أبرز المعالم التاريخية في درنة، التي استولى عليها المنقلب المتقاعد خليفة حفتر بمليشياته في أواخر يونيو 2018.

ونشب الحريق في المقبرة شرق ليبيا، وأحدث أضرارًا في المقبرة التاريخية التي يمتد عمرها لمئات السنين وتضم قبور حوالي 73 صحابيا كانوا ضمن الجيش الإسلامي الذي نشر الإسلام في شمال إفريقيا وتوقف مدة في منطقة تعدّ الآن جزءًا ليبيًا.
ويوجد في المدينة جامع الصحابة وقبور 73 صحابيًا دخلوا مدينة درنة للدفاع عنها ضد غزو الروم في الثلث الأخير من القرن الهجري الأول.

وتقدر المسافة بين درنة وبنغازي بنحو 300 كلم إلى جهة الغرب، وبينها وبين مدينة البيضاء مسافة 100 كلم، وتبعد نحو 1300 كلم شرق العاصمة طرابلس، وقد بلغ عدد سكان مدينة درنة عام 2011 نحو 80 ألف نسمة تقريبا.

ومع بداية الثورة الليبية ضد نظام حكم العقيد معمر القذافي، شهدت درنة ومدن أخرى في الشرق الليبي -مثل بنغازي وطبرق والمرج- مسيرات حاشدة مؤيدة للثورة.