انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم، من بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، بعد 15 ساعة من العدوان والحصار.

وقال شهود عيان إن انسحاب قوات الاحتلال من البلدة، جاء بعد أن قصفت بيتًا بالصواريخ، ما أدى إلى هدمه، ومن ثم جرّفته بآلياتها العسكرية.

وأضاف الشهود أن أهالي دير الغصون بدأوا بتفقد مكان العدوان الإسرائيلي للبحث عن شهداء تحت أنقاض المنزل المستهدف.

واعتقلت قوات الاحتلال من المنزل المستهدف الأسير المحرر سلمة بدران؛ وهو صاحب المنزل وشقيق الشهيدين فواز وسيف بدران.

وأكد شهود العيان أن الاحتلال اغتال ثلاثة شهداء في المنزل، واحتجز جثامين ونقلها إلى إلى مكان مجهول.

من جانبها، صرحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" بأن طواقمها الطبية انتشلت جثمان شهيد (مجهول الهوية) من تحت أنقاض المنزل في دير الغصون بطولكرم، "وجاري النقل إلى المستشفى”.

وفي وقت سابق صباح اليوم، انتشلت قوات الاحتلال جثمان شهيد (مجهول الهوية) من محيط المنزل المستهدف في بلدة دير الغصون، شمالي مدينة طولكرم.

واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، الليلة الماضية، خلال محاصرة جيش الاحتلال لمنزل في بلدة دير الغصون شمال طولكرم. بينما ادعت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدفين نفذوا عملية في نوفمبر الماضي أدت لمقتل مستوطنين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليلة، ودفعت بتعزيزات إضافية، وحاصرت منزلًا في المنطقة الشرقية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.

واستهدفت القوات الاحتلال المنزل بقذائف أنيرجا، وطالبوا من في المنزل بتسليم أنفسهم.